03/05/2024

صالح حميد – كشفت منى السيلاوي، المتحدثة باسم حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي، أن #الحكومة_الإيرانية ومن خلال بعثتها في #جنيف، تقوم بعرقلة مشاركة وفود وناشطي الأقليات والقوميات المضطهدة، لكي لا يتم الكشف عن الجرائم والانتهاكات التي تمارسها ضدهم.
وتحدثت منى السيلاوي التي مثلت الوفد الأهوازي الذي يشارك في الدورة 34 لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، عن الصعوبات التي تواجهها الأقليات والشعوب غير الممثلة في التعبير عن قضاياها أمام المجلس.
وقالت السيلاوي في كلمتها خلال ندوة نظمتها منظمة الشعوب غير ممثلة (unpo) الأربعاء، تحت عنوان “تحديات الشعوب غير الممثلة في النشاط بالأمم المتحدة”، إن الوفد الايراني يعمل دوما على عرقلة ومقتطعة مشاركات الوفود الأهوازية في محاولة للتغطية على انتهاكات حقوق الإنسان في الإقليم العربي.
وبحسب المتحدثة باسم حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي، تحاول الحكومة الإيرانية بمعيّة حلفائها من الدول المؤثرة في #الأمم_المتحدة أن تعرقل عمل المنظمات التابعة للأقليات والشعوب غير الفارسية المضطهدة بشتى الطرق والأساليب.
من جهتها، قالت فيونا ماك كونيل، الباحثة في شؤون الأقليات من جامعة أكسفورد، في كلمتها خلال الندوة إن “آليات عمل الأمم المتحدة تعرقل حضور الأقليات والشعوب غير الممثلة، واقترحت أن يتم تسهيل عمل المنظمات غير الحكومية التي تمثل قضاياهم”.
كما ألقت لونا ليدل، من مركز “العدالة للتيبت” كلمة قالت فيها إن منظمتها أجرت دراسة تضمنت مقابلات مع منظمات من الشعوب غير الممثلة لم تتمكن من الحصول على “صفة استشارية” بالأمم المتحدة، وأكدت أن ذلك يتم بضغط من بعض الحكومات.
كما تحدث دولكان عيسى، عن أقلية “الإيغور” المسلمة في تركستان الشرقية في #الصين، حول الضغط القوي للبعثة الصينية ضد الأقليات  المضطهدة.