27/04/2024

بدورنا نبارك للسيدة منى سيلاوي و جميع نساء عربستان ايران، الاهواز
انصار عاتق
كتب الاستاذ الكاتب و الباحث جابر احمد عن منى ما يلي: تزامنا مع الذكرى الاولى لانتفاضة المراة الحياة الحرية عقد حزب التضامن الديمقراطي الاهوازي في الفترة والواقعة مابين ٧و ٨ سبتمبر مؤتمرة الخامس في اجواء مملوءة بالامل و الحماس وبعد ان قدم اعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي استقالاتهم واصل المؤتمر اجتماعاته وانتخب لجنة مركزية جديدة التي انتخبت بدورها السيدة منى سيلاوي وبالاجماع امينا عاما للحزب مما يعتبر ظاهرةغير مسبوقة في تاريخ الحركة الوطنية الاهوازية منذ تاسيسها على يد شهداءها الاوائل محي الدين ال ناصر و دهراب شميل و الشهيد عيسى مذخور النصار عام ٥٨. وتنتمي السيدة منى الى اسرة اهوازية مناضلة فوالدها يوسف السيلاوي يعد من بين المختفين قسريا على يد نظام ولاية الفقيه و هي ايضا ناشطة في مجال حقوق الإنسان وحقوق المرأة . حصلت على درجة البكالوريوس في علم النفس ومتخصصة في علم نفس الأطفال والمراهقين من جامعة دمشق، كلية علم النفس والتربية كماوانها حاصلة على درجة الماجستير في الحكم الرشيد وحقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من جامعة كافوسكاري في مدينة البندقية ايطاليا وكانت قد بدأت نشاطها الحقوقي والسياسي في دمشق عندما كانت عضوًا في جمعية الطلاب الأهوازيين خلال الأشهر الأولى من إقامتها في سوريا ، و عندما وقعت انتفاضة عام 2005 في الأهواز ، فر عدد كبير من الناشطين الاهوازبين وأفراد عائلاتهم إلى سوريا لطلب اللجوء السيايي من خلال مكتب مفوضية هيئة الامم المتحدة في دمشق ولكن سرعان ما اكتشفت السفارة الإيرانية في دمشق مساعدات السيدة سيلاوي للاجئين الجدد ، وعلى اثر ذلك تعرضت باستمرار للمضايقة والاستجواب من قبل السفارة الايرانية وفي عام ٢٠١٢و بعد اندلاع الحرب هربت من سوريا ونتيجة لنشاطها السياسي ، تضررت عائلتها أيضا بشكل خطير. ، فوالد السيدة منى السيلاوي يعد واحد من العديد من ضحايا الاختفاء القسري في ايران منذ عام2006 ولا لا يمكن تفسير هذا الاختفاء إلا بأنه عمل انتقامي ضد النشاط المدني والسياسي التي تقوم به السيدة منى .و قداستقرت في بلجيكا كلاجئة سياسية وذلك منذ عام 2014 وحتى يومنا هذا كما انها تعمل ايضا في منظمة حقوق الإنسان الأهوازية فرع بروكسل. وفي مارس من عام ٢٠١٦ اسست منى السيلاوي جنباً إلى جنب مع ناشطات اهوازيات في المهجر منظمة صوت المراة الأهوازية في محاولةمنها لرفع وعي المرأة الأهوازية في الدفاع عن حقها في المجتمع الإيراني من جهة ونضالها في سبيل استرجاع حقوق شعبها من من جهة أخرى سعيامنه لفت الانتباه الدولي إلى معاناة المرأة في الاهواز وفي عموم إيران ،بعد استقرارها واصلت في بلحيكا دراستها في مجال علم النفس الاجتماعي حيث حصلت درجة الماجستير في علم النفس الاجتماعية من الجامعة الحرة في بروكسل و هي تعمل حاليا مع الصليب الاحمر البلجيكي. تتكلم السيدة منى اربع لغات هي العربية والفارسية و الانحليزية و الفرنسية
جابر احمد