08/05/2024

تضيف كل عام مدينة بروجا الإيطالية المهرجان العالمي للصحافة، هذا المهرجان يعتبر اكبر مهرجان صحفي في أوربا و هذا الحدث بدء في ١١ من نيسان لمدة خمس أيام . هذه المرة تستقبل المدينة مهرجانها الثاني عشر للصحافة ب٧١٠ متحدث من الناشطين و صحفيين في ٣٠١ نشاط و حلقات بحث..
في هذا المهرجان الذي يدوم خمس أيام سيتحدث صحفيين مستقلين و نشطاء و السياسين من حول العالم عن بلدان و مواضيع مختلفة
يتم مناقشة قضايا عالمية التي لا تحصل علي تغطية من قبل الوسائل الاعلام المعروفة
نظم حزب راديكال الايطالي الذي يتخذ النضال السلمي لحل قضايا عالمية حلقة بحث ضمن هذا المهرجان تحت عنوان أربعين عام بعد الحملة العالمية لإنهاء الجوع.
هذا الحزب يُؤْمِن بأن لا يمكن حل القضايا الانتهاكات حقوق الانسان الا من خلال أخذ و التأثير علي السياسية.
لذا قبل أربعين عام نظم الحزب حملة عالمية بتوقيع و طلب من ١٣٠ حاصل على جائزة النوبل للسلام لإنهاء الفقر و تقديم المساعدات لمنطقة الساحل الأفريقي. و اليوم كان النقاش ماهو الشروط التي يجب مراعاتها في تقديم المساعدات و ماهي تاثير المساعدات علي استمرار حكم الديكتاتوري و ترسيخ الفقر في بعض المناطق علي حساب تنمية اخرى
منى سيلاوي متحدثة باسم حزب التضامن الديموقراطي و بنيابة عن منظمة شعوب غير ممثلة كمندوب خاص لحملة العالمية لحرية المعتقد والدين تحدثت عن موضوع العلاقات الاوربية الإيرانية بعد الاتفاق النووي و كيف استثمارات الاوربية في الحقيقة لا تساعد الشعوب بل تخلق حالة من عدم التوازن الاجتماعي و سياسي التي تؤخر عملية الانتقال من ديكتاتورية للديموقراطية في ايران .
لدى الاتحاد الاروبي برنامج لمساعدة ايران في حل ازماتها البيئية في ثلاثة مجالات و هي : تلوث اللجوء و اعادة تدوير الزبالة و ادارة المياه و لكن مع الاسف كل هذه المشاريع ستكون في مناطق مركزية في ايران و لا تساعد مناطق الأقليات التي هي الاكثر المناطق ضحية لسوء ادارة البيئة.
عبدالرحمن مهدي النائب رئيس منظمة شعوب غير الممثلة تحدث عن حقوق شعب الاوغادنيا الذين يعانون من الاضطهاد ممنهج تحت الحكم الاثيوبي و تحدث ايضا
عن المساعدات التي تقدم لاثيوبيا في المشاريع التنمو يك التي تُخلْق المشاكل للاقليات . تطرق لموضوع أهمية مطالبة الدول التي تحصل على دعم الدولي ان يقدم ضمانات في احترام حكم القانون و مكافحة الفساد و الشفافية، حتى لا تحول المساعدات المالية الى وسيلة لاستمرار الحكم غير ديموقراطي و اضطهاد الشعوب.
اندره كاتولين سناتور من فرانسة ايضا تحدث عن أهمية وجود احزاب تهتم بقضايا عالمية و لا تحصر نشاطه ضمن نطاق حدود الدول لفرض حقوق الانسان و الديموقراطية في كل عالم.
تحدث ايضا
تحدث ايضا مورخ ودكتور الفلسفة الايطالي، ويتوريو البرتي عن ما هي بالفعل التنمية هل هي تقديم المال و لا هي بناء المشاريع التنموية و الا هي الحقوق و الحريات . و هل يمكن ان نتحدث عن التنمية بمعزل التطور الحقيقي في مجال الحقوق المدنية و الحريات السياسية . العولمة فرض القيم الغربية و لكن اي قيم تم فرضه، التعامل مع أنظمة غير ديموقراطية بحجة الاستقرار و لكن لأي مدى ستكون والاستقرار مستداما ؟
الأزمات الحالية في يونان و في كل عالم نتيجة قلة المعرفة واضاف بأن
لا يمكننا استخدام الكلمات و المفاهيم دون النظر في الخلفية التاريخية و الزمنية و المكانية .
نحن نتواصل بسرعة بفضل التقنية الحديثة و لكن دون يكون لنا معلومة كاملة ، دون إعطاء المعلومات الكاملة لا يمكننا نتكلم عن السياسة و التطور الامور.
لورا هارث من حزب الراديكال الايطالي قامت بتوسيط هذه الجلسة الحوارية و اضافت بأن قضية الأقليات في كل العالم مع الاسف غير معروفة و معظم انتهاكات حقوق الانسان تحصل للاقليات و لكن منظمات الحقوقية لا تتحدث عن تلك الانتهاكات بحجة انها قضايا سياسية . في حين انتهاك حقوق الانسان في معظم الحالات هي بدوافع سياسية .