عقيل منيعاوي: أضطر دبلوماسيين إيرانيين وبريطانيين على الدخول لمبنى شركة النفط الإيرانية (N.I.O.C) في لندن من الأبواب المخصصة لأخراج النفايات وذلك أثر أحتجاج قام به أعضاء حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي و آخرين مستقلين أمام مدخل مبنى الشركة الواقع بالقرب من البرلمان.
وكان هذا الأحتجاج تزامناً مع أجتماع في المبنى لإيرانيين وآخرين بريطانيين يتزعمهم القائم بالأعمال البريطانية السيد أجاي شارما (Ajay Sharma) والذي من المنتظر ان يصبح السفير البريطاني القادم في طهران.
وطالب المحتجون بعدم أعادة العلاقات مع النظام الديكتاتوري الإيراني بعد تسرب معلومات حول ضغط شركات النفط البريطانية لأعادة كافة العلاقات من أجل تسهيل دخولهم لسوق النفط الإيرانية والذي لا شك سوف تكون على حساب الشعب العربي الأهوازي حيث يتم أستخراج 85% من النفط المصدر من أقليمهم الواقع في جنوب غرب إيران.
وقام المحتجون بأستكمال أحتجاجهم أمام السفارة الإيرانية أذ طالبوا موظفي السفارة بالخروج لتسليمهم رسالة ألا ان الموظفين رفضوا ذلك وقاموا بأستدعاء الشرطة التي تفاجأ المحجتون عند قدومها بخروج موظف السفارة مرتدياً سترة مضادة للرصاص.