19/05/2024

حضر عدد من الناشطين الاهوازيين في المجالين السياسي والاعلامي من بينهم الاستاذ يوسف عزيزي وسعيد الحلفي ورمضان الساعدي وامير الساعدي وهادي الطرفي في ندوة اقيمت في  العاصمة البريطانية لندن برعاية  “مركز دراسات المعارضة في المملكة المتحدة”  يوم الخميس التاسع عشر من فبراير الجاري .

والقى الدكتور رامين جهان بيغ لو استاذ جامعة يورك الكندية تركزت على مطالب العرقيات القاطنة في ايران من بينها الاكراد والعرب والبلوش و الاتراك الاذربايجانيين . واشار الى اهمية التعليم بلغة الام و تعدد اللغات والعرقيات والثقاقات في ايران .

وبعد انتهاء محاضرة الدكتور جهان بيغ لو قام بعض من الحاضرين بمداخلات طرحت قضايا سياسية وحقوقية عن الشعوب غير الفارسية و مطالبها في ايران .

وقال الاستاذ يوسف عزيزي بني طرف في مداخته ردا على بعض مما جاء في محاضرة جهان بيغ لو ان بعض من الشعوب الايرانية مثل العرب والتركمان والاتراك لايقبلون تاريخ ايران ماقبل الاسلام ويرونه بعيدا عن حضاراتهم لذلك لايمكن القبول بان التاريخ الذي تروج له الفرس هو تاريخ لكل الشعوب في ايران.

واشار بني طرف الى احتجاجات البختياريين الاخيرة موكدا على ان لا يكن لاي من الشعوب القاطنة في ايران بما فيها الفرس الادعاء بانهم الاكثرية وان ايران في الحقيقة هي عبارة عن اقليات .

واضاف : فقط في حال الاعتماد على الحداثة السياسة يمكن الحفاظ على ايران الحالية فلايمكن الحصول على  وحدة بين الشعوب دون انشاء دولة ديموقراطية تعددية وفيدرالية في ايران مشيرا الي ان الحكومات الايرانية التي ابتنت على اساس قومي في الفترة الشاهنشاهية او على اساس مذهبي في الفترة الجمهورية الاسلامية واجهت الفشل .

اما امير الساعدي فبدأ مداخلته على اهمية التعليم بلغة الام مستشهدا بعبارة الفقيد نلسون مانديلا قائلا:” أن تكلمت مع شخص ما  بلغة يفهمها تدخل عقله وان تكلمت بلغته (الأم) دخلت قلبه” واكد الناشط الاهوازي على ان السياسة التي يتبعها النظام الحالي ضد الشعوب هي التي كانت جارية في الفترة الشاهنشاهية. كما قرأ على الحاضرين ابيات شعر كتبها الناشط الاهوازي الشهيد هاشم شعباني قبل اعدامه منبها عن انه لا يمكن توقع حدوث اي خطوة بنائة من جانب الحكومة طهران لصالح الشعوب غير الفارسية مادامت الحكومة الحالية  مستمرة في اعدام نشطاء الشعوب .

يذكر ان التدوة التي اقيمت تحت عنوان “كيف ان اكون ايرانيا؟” حضرها جمع من نشطاء ابناء الشعوب وناشطين فرس بالاضافة الى متابعبن بريطانيين  برعاية  “مركز دراسات المعارضة في المملك المتحدة”.

اللجنة الاعلامية في حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي