10/05/2024
hrc

يشارك وفد رفيع المستوى متكون من حزب التضامن الديمقراطي الاهوازي ومنظمة حقوق الانسان الاهوازية في مؤتمر مجلس حقوق حقوق الانسان التابع للامم المتحدة، المنتدى المعني بقضايا الأقليات لدورته الثانية عشرة المقرر عقدها يوم 28 و 29 تشرين الثاني/نوفمبر عام 2019 وذلك لإيصال صوت ابناء شعبنا العربي الاهوازي الذي يواجه ابشع حالات القمع والقتل الوحشي خلال الاسابيع الماضية منذ اندلاع الاحتجاجات الاخيرة في اول شهر نوفمبر الحالي في ايران وفي اقليم الاهواز والمدن الاخرى في الاقليم الذي يعاني من شتى انواع العنصرية ولتمييز والمحسوبية مورست عليه من قبل الانظمة الايرانية المتعاقبة.

وسيقوم الوفد بشرح معاناة ابنا شعبنا من مصادرة الاراضي وقمع الحريات السياسية والثقافية والظلم والاضطهاد المضاعف القومي والسياسي الذي يمارسه نظام ولاية الفيه في ايران.

كما يقوم الوفد الاهوازي بإلقاء الكلمة عبر منبر الامم المتحدة يتطرق بها الى الانتهاكات الصارخة التي تمارس ضد ابناء شعبنا في الاهواز العربية.

وسيرفع الوقد تقريراً مفصلا الي مجلس حقوق الانسان يكشف فيه ممارسة التمييز والعنصرية والمحسوبية والحرمان الذي تمارس ضد ابناء شعبنا في الاهواز حيث سلبت ونهبت كل امكانياته وثرواته من النفظ والاراضي الخصبة التي تشكل بالمجموع أكثر من 80% من الدخل السنوي لايران في حين يعيش اغلب ابناء الاهواز تحت خط الفقر.

هذا ومن المقرر أن تطرح قضايا عدة للشعوب المضطهدة في هذا الاجتماع منها: بحث قضايا حقوق الإنسان والتعليم بلغات الأقليات وأهداف السياسة العامة للتعليم بلغات الأقليات وتدريسها والممارسات الفعالة للتعليم بلغات الأقليات وتدريسها واللغة والتعليم وتمكين نساء وفتيات الأقليات وملاحظات ختامية اخرى مرتبطة بقضايا حقوق الانسان والانتهاك في بعض الدول بحق الشعوب.

يذكر أن مجلس حقوق الإنسان هو هيئة حكوميَّة دوليَّة تابعة لمنظومة الأمم المتحدة، ويتألف من 47 دولة مسؤولة عن تعزيز جميع حقوق الإنسان وحمايتها في كافة أنحاء العالم.

ويمتلك المجلس صلاحية مناقشة كل المواضيع والحالات المواضيعية لحقوق الإنسان التي تتطلب اهتمامه على مدار العام. ويعقد اجتماعاته في مكتب الأمم المتحدة في جنيف.

وكان شارك وفود من حزب التضامن الديمقراطي ومنظمة حقوق الانسان الاهوازية وشخصيات اهوازية مستقلة في السنوات الماضية في المؤتمرات التي تقام في الامم المتحدة منذ عام 2003 حتى هذا العام، كشفوا من خلالها للعالم عن الظلم والحرمان الذي يتعرض له شعبنا العربيه في الاهواز،ألامر الذي أغضب النظام الايراني المتغطرس ووسائل اعلامه حيث عمدت الى مهاجمة الحزب ومنظمة حقوق الانسان الاهوازية أكثر من مرة.