27/04/2024

ادانة اعدام أربعة من مناضلي الشعب الكردي و التحذير من أعدامات جديدة في الأهواز

شعبنا العربي الأهوازي أيها الشعوب المضطهده من اجرام نظام ولاية الفقيه لم ينفك نظام ولاية الفقيه منذ اختطافه السلطة بعد ثورة الشعوب في إيران عام ١٩٧٩ وحتى يومنا هذا من الاعتماد على الأحكام الجائرة سيما الإعدامات لتنفيذ سياساته وبثه للرسائل داخليا وخارجيا، جاعلا من “الروح المحرمة” مجرد رسالة يهدد بها من يشاء وينذر ويوعد من يشاء، دون أدنى اكتراث للقيم الإسلامية التي يتشدق بها -ليل نهار- وبجحفل الجيوش والمليشيات من أجلها، وهو ما يعبر عن الحالة “السادية” التي توصل لها هذا النظام بتلذذه بدماء الأبرياء وإفراغ عقده والتغطية على جرائمه التي باتت لا تحصى. ومن هذا المنطلق نراقب في حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي بكبير حذر، الأنباء الواردة من الأهواز بإصدار موجة جديدة من الإعدامات بحق النشطاء السياسيين والمدنيين هناك، سيما الأحكام الصادرة بحق السيد مالك الموسوي و علي العبيداوي والتصديق مجددا على حكم الإعدام بحق عباس دريس الشاهد الحي والوثيقة الدامغة لجريمة نظام ولاية الفقيه في مجزرة معشور الدامية. يأتي ذلك مع أخبار عن تنفيذ مجموعة من الإعدامات في كردستان صباح يوم الإثنين ٢٩ يناير الجاري بدواع واهية بحق أربعة نشطاء من الشعب الكردي الشقيق. نحن في حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي وإذ نعلن تضامننا مع الشعب الكردي الباسل نترحم على شهدائهم الأبرار ونعاهدهم لمواصلة طريقهم حتى تحقيق العدالة والتخلص من نظام ولاية الفقيه برمته. كما أننا نعرب عن قلقنا البالغ حيال مصير نشطاء شعبنا الأحرار، من هنا نعاهد شعبنا بأننا سنكون صوتا مدويا في المحافل الدولية المعنية بحقوق الإنسان لمنع وقوع هذه الجريمة النكراء وبالآن نفسه نطالب شعبنا في هذه الفترة الحساسة من عمر النظام أن يعد الخطط المدروسة للمرحلة القادمة، خاصة وأننا على يقين بأن هذه الأيام حبلا بالكثير من المفاجآت.
عاش شعبنا العربي الأهوازي عاشت وحدتنا من الشعوب المضطهدة في إيران الرحمة والخلود لشهدنئنا الأبرار والحرية

لأسرنا والمعتقلين حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي