يدين حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي بشدة الهجمات الإرهابية التخريبية التي طالت منشآت تابعة لشركة أرامكو السعودية السبت الماضي، والذي أكدت وزارة الدفاع السعودية بأنها إنطلقت من الشمال وبدعم إيراني.
نحن على ثقة بأن هذا الهجوم الغاشم لم يستهدف المملكة العربية السعودية فقط بل يهدد الاستقرار الإقليمي والدولي وأمن الطاقة العالمي أيضا.
ويحاول النظام الإيراني بالوقوف وراء مثل هذه الهجمات بشكل مباشر أو غير مباشر بغية تصدير أزماته الداخلية إلى الخارج وخلق حالة من الفوضى رداً على العقوبات الأميركية التي تدفع بالنظام إلى الهاوية.
ولتحقيق أهدافه الشريرة يحاول دفع المنطقة بأسرها إلى أتون الحرب حتى يتسنى له قمع الداخل بذريعة العدو الخارجي والإستمرار خارجيا في إشعال نيران الحروب بالنيابة.
إذ يشجب حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي الهجوم الذي وقع في 14 سبتمبر/ أيلول 2019 ضد منشأتي “بقيق” يؤكد ضرورة تحرك مسؤول من قبل المجتمع الدولي لوضع حد للإرهاب الحكومي الإيراني بجميع أشكاله ومظاهره.
الأحداث المكررة التي إتسعت رقتها في الأشهر الأخيرة تؤكد أن النظام الحاكم في إيران لا يشكل خطراً للشعوب التي يتحكم بها في الداخل فحسب بل إنه لن يتردد في تعريض الأمن والإستقرار في المنطقة والعالم إلى أخطار جسيمة.
ونطالب المجتمع الدولي بدعم جميع الشعوب التي تعاني من الاضطهاد بواسطة الفاشية الدينية في إيران للتحرر وتقرير مصيرها بعد التخلص من هذا النظام الإرهابي.
وفي الوقت الذي يدين حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي هذه الاعتداءات الآثمة ضد المملكة العربية السعودية فإنه يؤكد أن الطبيعة العدوانية لها تكشف الوجه الحقيقي لمن يقف وراءها وتنذر العالم بالخطر القادم من النظام الحاكم في إيران.
حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي
