رمضان الساعدي – شارك أكثر من 50 تنظيماً يمثلون عرقياتهم القومية حول العالم، في المؤتمر الثاني عشر لمنظمة الـ UNPO الذي انعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل في الثاني والثالث من الشهر الحالي، تؤكد أعضاء هذه الشعوب من ضمنها عرب #الأهواز وأكراد إضافة إلى البلوش أن #طهران لا تمثلهم في المؤسسات الدولية، لاسيما الأمم المتحدة.
واختار المؤتمر الذي عقد اليوم وأمس الجمعة في برلمان “هولنديي بلجيكا” في بروكسل، الناشط البلوشي ناصر بلاده اي، خلفا لمندوب الشعب التبتي، نجاوانغ تشاتلي لمدة أربع سنوات القادمة، حيث وعد بلاده في تطوير نشاط المنظمة خلال كلمة ألقاها بعد انتخابه رئيسا.
وتدعم منظمة UNPO ممثلي “الشعوب غير الممثلة في الأمم المتحدة” برفع التقارير إلى المنظمات الدولية مثل الاتحاد الأوروبي و الأمم المتحدة حول ما يحدث في بلدانها من اضطهاد، حيث تعتبر أداة ضغط كبيرة ضد الدول متهمة بممارسة الاضطهاد ضد أقلياتها مثل إيران والصين.
وشاركت شخصيات أكاديمية عالمية في هذا الاجتماع من بينها المسؤولة عن قسم “الجغرافيا البشرية في جامعة أكسفورد” حيث طلبت المحاضرة فيونا من الأعضاء المتواجدين تأسيس لوبي من قبل الأعضاء للضغط على الأمم المتحدة، بغية اتخاذ قرارات ضد دول لم تلتزم بمبادئ حقوق الإنسان في بلدانها.
نبذة عن UNPO
تأسست منظمة الشعوب غير الممثلة في الأمم المتحدة UNPO وهي منظمة غير حكومية دولية وديمقراطية، عام 1991 بهدف “تحقيق العدالة للشعوب المضطهدة والمحتلة في العالم”. كان من بين الأعضاء المؤسسين لمنظمة UNPO، دول تتمتع حاليا بالاستقلال التام مثل أرمينيا، وجورجيا ولاتفيا وأستونيا، وكما كان #كردستان_العراق ممثلا عن طريق الحزب الديمقراطي الكردستاني والحزب الوطني الكردستاني العراقيين حتى قبيل سقوط النظام العراقي السابق عام 2003.
ومن بين الشعوب والشخصيات المرموقة حاليا في منظمةUNPO يمكن الإشارة إلى التايوان والشعب التبتي في الصين بقيادة الشخصية النضالية العالمية دالاي لاما، إضافة إلى شعوب مثل الأكراد يمثلها (حزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني) والعرب الأهوازيين يمثلهم (حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي) والبلوش بقيادة (حزب الشعب البلوشي) في إيران.
نقلاً عن العربية.نت