عقيل منيعاوي: أحتج عدد من أبناء الجالية الأهوازية يوم الأربعاء الخامس عشر من أبريل / نيسان 2015 أمام كل من السفارة والقنصلية الإيرانية في العاصمة البريطانية لندن وذلك تزامناً مع الذكرى العاشرة لأنتفاضة نيسان المجيدة التى وقعت أحداثها أبان فترة حكم الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي سنة 2005 حيث خرج الأهوازيين في أحتجاجات عارمة عمت الأقليم وذلك بعد تسرب بما تسمى “وثيقة أبطحي” المنصوص فيها على أوامر بتغيير التركيبة السكانية للأقليم عبر تهجير العرب وأستبدالهم بآخرين.
وقام هؤلاء المحتجون في البداية بالتجمع أمام مبنى السفارة الرئيسي حيث هتفوا ضد النظام الإيراني منددين بكافة سياساته التي تستهدف أبناء الشعب الأهوازي مستذكرين بذلك الاعتقالات والأعدامات التي طالت الكثير ليس ألا كونهم عرباً.
وبعد مشادة كلامية مع موظفى السفارة أنتقل المحتجون إلى مبنى القنصلية وذلك تلافياً للأصطدام مع الشرطة التى طوقت المنطقة المحيطة بالسفارة خوفاً من أي عمل يؤدى إلى أضرار في الممتلكات او الموظفين.
وفي بادرة لأول مرة قام المحتجون بتغطية جدران السفارة و القنصلية التي أنتقلوا لها لاحقاً بالعلم الأهوازي في تحدي واضح وصريح للنظام الإيراني المجرم.
يذكر ان المشاركين في هذا الأحتجاج كانوا من عدة جهات أهوازية على رأسهم حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي ومستقلين كالصحفي البريطاني السيد دانيال برت.