عقيل منيعاوي: أحتج عشرات من أبناء الجالية الأهوازية في العاصمة البريطانية لندن امام منظمة العفو الدولية (أمينستي أنترناشيونال) يوم الثلاثاء 17 مارس 2015.
وطالب المحتجون المنظمة بالتحرك العاجل تجاه سياسات النظام الإيراني الرامية لأبادة الشعب العربي الأهوازي حيث قدم المحتجون رسالة تحتوى على تفاصيل حول سوء الأوضاع البيئية في الأقليم كالأمطار الحمضية الناتجة عن دخان شركات البيرتوكيمياويات والنفط و تحريف مجرى مياه الأنهر إلى شمال ووسط إيران والتعمد في تجفيف الأهوار التي نتج عنها خلال السنوات الماضية العواصف الرملية وحدوثها المتكرر والتي تعد من أهم أسباب الأصابة بالسرطان.
هذا وتحدث السيد أمير الساعدي الناشط في مجال حقوق الأنسان حول عدم وجود فرص عمل لأبناء الأقليم وذلك بسبب السياسات العنصرية الرامية الى استبدال القومية العربية بالفارسية كتغيير ديمغرافي واضح.
كما التقى الساعدي برفقة ممثلين آخرين عن الجالية الاهوازية بالسيدة حسيبة حاج صحراوي نائبة المدير لبرنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية (أمينستي أنترناشيونال) وقدموا لها شرح وافي حول سوء الأوضاع في الأقليم من أعدامات وأعتقالات والتضيق على حرية المواطنين في التعبير والمعتقد والحرمان من التدريس بلغة الأم.