28/04/2024

عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ
بِما مَضى أَم بِأَمرٍ فيكَ تَجديد
(المتنبي)

فاغتنمت الفرصة لأزف أجمل التحايا وأحلی آيات التهنيئة لشعب صامد وصابر علی الغيظ، متمنياً أن يصحبه الجديد والتجدّد في کل حيّن ….ريثما يعيش الإنسان الأهوازي علی كنوز قد وهبتها الأرض له من خيرات حينما يعيش عصر التقنية والتواصل ويری أمامه العالم برمته علی شاشه لا تتجاوز الكف واحد ، تتسع عنده نطاق المقارنة والمقايسة مع المجتمعات الأخری ويتسائل: من يعيق التنمية والتجدد في مجتمعنا ومن هو المسؤول الرئيسي في کل ذلک؟
وما هو دور الإنسان الأهوازي في تجاوز أزماته؟
وما السبيل إلى الخروج من الأزمات المتفاقمة؟
وعلی عاتق من کلّ هذا الفقر الثقافي والاقتصادي المتزايد کلّ يوم؟

وأخيرا الجدير بالملاحظة طالت تلك الرؤية البوليسية والأمنية الحادة بسياستها الشمولية والساعية للحد من کل تغيير في المجتمع والتي تسعی کي تعرقل مسيرة التقدّم وتحقيق الآمال لشعب يطمح إلی عصر مزدهر و يتطلع لتحقّق أحلامه المنسية.

يوم تراثي يحلّ علينا منذ آلاف السنين لكن يحمل في طياته كل ما هو جديد.

حلم بنا نعيد هذا العيد السعيد برؤية جديدة قادرة علی التجدّد والانطلاقة.

دمتم سعداء

سجين الرأي الناشط المدني الثقافي سيدمختارالبوشوكة