أعلنت إيران اليوم الاثنين عن إسقاطها طائرة إسرائيلية كانت تتجسس على موقع نطنز النووي.
وقال قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني علي حاجي زادة -في تصريح أورده الموقع الرسمي للحرس الثوري “سباه نيوز”- إن بلاده ستحتفظ بحق الرد على أي اعتداء من الكيان الصهيوني.
وقد بث الحرس الثوري الإيراني صورا للطائرة الإسرائيلية من دون طيار من طراز “هيرمز” التي أسقطت السبت الماضي قبل وصولها إلى منطقة نطنز.
ووصف الجنرال الإيراني الطائرة بأنها تجسسية، وأشار إلى أنها تتمتع بقدرة عالية على التخفي عن الرادار, وباستطاعتها الطيران لمسافة 1600 كيلومتر من دون التزود بالوقود، مضيفا أنه “تم العثور على قطع سليمة من الطائرة يجري تحليلها حاليا”، وأضاف أنها “أقلعت من بلد ثالث” من دون تحديده.
وكان الحرس الثوري قد أعلن أمس الأحد أن مضاداته الجوية أسقطت طائرة استطلاع إسرائيلية فوق منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم وسط البلاد، وهو ما اعتبره “عدوانا واضحا”، وهدد بالرد بشكل “حاسم وقاطع”.
وتأتي هذه الحادثة قبل استئناف إيران ودول مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا) في سبتمبر/أيلول المفاوضات من أجل إبرام اتفاق نهائي يختتم أزمة دولية مستمرة منذ عشر سنوات بخصوص المنشآت النووية الإيرانية.
وتشتبه إسرائيل -التي هددت في السابق بتوجيه ضربات جوية لمنشآت إيران النووية- والدول الغربية بأن إيران تسعى من خلال برنامجها النووي إلى امتلاك قنبلة نووية.