في تصريح لايوصف الا بالعنصرية والحقد على حق الشعوب والقوميات في ايران هاجمت النائبة في البرلمان زهره طبيب زادة الدعوة الى التعليم بلغة الام في البلد واصفة المشروع الذي تكلم عنه بعض من السؤولين الايرانيين بانه غير مدروس وغير منطقي ولا يمكن الاخذ به في الاقسام التعليمية والجامعية على حد قولها.
وقالت النائبة وهي من العاصمة طهران في حديث مع وكالة ايسنا الايرانية ان التعليم بلغة الام علاوة على الاموال الكبيرة التي يتطلبها تنفيذ المشروع ممكن ان يؤدي الى فك الاتحاد بين الايرانيين نتيجة للابتعاد عن اللغة الرسمية المشتركة وهي الفارسية .
واتهمت طبيب زاده وزير الاستخبارات الاسبق والمستشار الحالي لرئيس الجمهورية في امور الاقوام والاقليات الدينية والمذهبية في ايران علي يونسي بانه يستخدم مشروع التعليم بلغة الام الى اهداف سياسية.
وتشير النائبة الايرانية ان التعليم بلغة الام سيودي الى تضعيف النظام المبتني على المركزية في ايران حيث تقول : في حال تعلم الطفل بلغته الام في نهاية المطاف سيضطر الى البقاء في منطقته والعمل . كما يجب على الحكومة حسب قولها تطبيق نماذج مختلفة لامتحان الطلاب في الدخول الى الجامعات .
واعلن كثير من المطرفين الايرانيين في الخارج والداخل معارضتهم لتطبيق مشروع التعليم بلغة الام في ايران.
ويطالب نشطاء الشعوب و القوميات غير الفارسية في ايران تطبيق المادتين الخامسة عشر والتاسعة عشر التي تنص الى تتدريس لغة الام في المدارس الايرانية.
كما انشأ بعض من هؤلاء النشطاء صفحة علي الفيس بوك شارك فيه عدد كبير من بينهم النشطاء العرب الاهوازيين في الداخل والخارج مطالبين في التعليم بلغة الام في المدارس الايرانية.
اللجنة الاعلامية لحزب التضامن الديمقراطي الاهوازي