يا أبناء شعبنا المناضل -في الوقت الذي تتوسع فيه نشاطات حركتنا الوطنية وخاصة الاجتماع الذي عقد في البرلمان البريطاني في الخامس عشر من أيار – من عام 2013 حيث قام عدد من المناضلين والمناضلات الأبطال بتعرية النظام الإيراني وانتهاكاته السافرة لحقوق الأنسان وبعد إٍستعدادي لحضور اجتماع الدورة السنوية الثاني عشر لحقوق السكان الأصليين الذي سوف يعقد في مقر هيئة الأمم المتحدة في نيويورك وكنت قد شاركت في جميع هذه الاجتماعات طوال الـ 12 عاما الماضية ،و أيضا بعد تسليط الأضواء على مشاركتي وخطابي المقبل في 11 حزيران 2013 في الاجتماع الهام للدورة الثالثة والعشرين لمجلس حقوق الأنسان الذي سوف ينعقد في جنيف حول دور الشعوب غيرالفارسية في مستقبل ايران بعد الانتخابات الرئاسية وأيضا دور الشعب العربي الاهوازي ، فان هذه الإنجازات التي حققها شعبنا أثارت و بشكل غير مسبوق حفيظة النظام الإيراني.
وقد باتت هذه الآثارة اكثر وضوحا وشدة بعد الدعم الذي حظيت به قضيتنا على المستوى العربي والدولي من بين ذلك ولأول مرة دعم أربع سفراء لدول عربية في هيئة الأمم المتحدة بنيويورك لقضيتنا. الأمر الذي جعل أجهزة الاستخبارات الإيرانية تشن خلال الأسابيع الماضية هجمة يومية ومبرمجة ضدي وذلك عبر وسائل الإعلام التابعة لها من بينها محطة ” برس تي في ” حيث باتت تصفني “بالإرهابي ” و” الخائن ” ، ولم ينته هذا الأمر إلى هذا الحد بل ترافقت هذه الهجمة مع هجمة اخرى شنها نفر قليل من الذين يعتبرون انفسهم مناضلين سياسيين في الخارج على شبكة الأنترنيت والفيسبوك ومما يثير الدهشة والريبة ان الإتهامات الموجهة لي من قبل هولاء كثيرا ما تشبه الإتهامات التي ترددها اجهزة الدعاية للنظام الايراني .
وخلال الأسابيع الماضية قام بعض هؤلاء وبالتعاون مع المطرود من حزب التضامن الديمقراطي الاهوازي المدعو ” رضا وشاحي ” الذي تحول إلى عدو للحزب و مع ثلة من ضعاف النفوس بدعم وتشجيع بعض الحاقدين والفاشلين سياسيا وقاموا بنشر رسائل الكترونية مزورة و مفبرکة نسبت لي مفادها إنني منعت قبول عضوية كل من “الجبهة الشعبية الديمقراطية للشعب العربي الأحوازي” و” الجبهة العربية لتحرير الأحواز” و”الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية ” من الانضمام إلى عضوية منظمة الشعوب غير الممثلة في هيئة الأمم المتحدة .
وإنني هنا أرفض رفضا قاطعا مرة أخرى وجود مثل هذه الرسائل، مع العلم أن الجبهة العربية لتحرير الأحواز هي الأخرى قد نفت على لسان قيادتها تقديمها طلب العضوية الى منظمة “يو ان بي او” وذلك انطلاقا من مسؤولياتها المعهودة ولم ينته الأمر عند هذا الحد بل أصدرت منظمة الشعوب غيرالممثلة في هيئة الأمم المتحدة ( UNPO ) وباسم أمينها العام السيد مارينو بوسداخن بيانا صحفيا نشر على موقعها الرسمي اعتبر فيه الرسالة البريدية المنسوبة لي هي كاذبة ومفبركة ولا أساس لها من الصحة. لمزيد من الاطلاع راجع الرابط التالي :
http://www.unpo.org/article/15955
لقد بات واضحا أن الهدف من وراء مثل هذه الأعمال المشينة هو بث الفرقة وخلق الفتنة في البيت العربستانی والإساءة لي ولباقي الشخصيات الوطنیة التي تحظى بثقة الشعب.
من هنا اود أن أؤكد لابناء الشعب الاهوازي بان هذه الإتهامات والافتراءات والاساءات لن تثني عزيمتي في سبيل قضية شعبي وسأستمر بنشاطي كما بدأت منذ أربع عقود حيث ناضلت ضد النظام البهلوي ومن ثم ضد حكومة رجال الدين، وقد تعرضت للسجن والتعذيب وقد واصلت هذا النضال بعد خروجي من إيران على الصعيدين الإقليمي والدولي .
أن ما يكشف زيف هذه الرسائل المفبركة المنسوبة لي هو تدني المستوى العلمي والثقافي لكاتبها، فمن النظرة الأولى يلاحظ القارئ أن اللغة الإنجليزية لصاحبها تكاد لا تتجاوز مستوى الصف التاسع وهو لا يوحي أن كاتبها قد إجتاز دراسة المراحل الجامعية العليا. إضافة إلى ذلك فان اللغة المستخدمة لا تشبه لا من قريب ولا من بعيد أسلوب كتابتي ، ويمكن للمتابع المهتم ملاحظة ذلك بسهولة مع مقارنتها بكتاباتي ومقالاتي و رسائلي المفتوحة المنشورة بالصحف والمواقع.
أما الاتهامات الأخرى فهي فعلا إتهامات تثير السخرية والضحك، من بينها إنني منعت الهجوم العسكري الأمريكي على إيران، وتتجلى تفاهة هذا الإتهام وكأنما الولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها دولة عظمى فان قرارها بالهجوم العسكري و عدم الهجوم بحاجة إلى تلقي أوامر مني و ليس نابعا من مصالحها.
كما من بين الاتهامات بانني اطلقت صفة ” الإرهاب ” على بعض المنظمات الأحوازية، و مما لاشك فيه أن هذا العمل هو الآخر من بناة أفكار هؤلاء المضللين ويهدف إلى بث الفرقة والشقاق بين أبناء الشعب الواحد، من هنا أود أن اعلن و بكل وضوح وصراحة بانني لم اتفوه بمثل هذا الكلام في أي زمان و في أي مكان و أن ما نسب لي من كلام باني اعتبر بعض التنظيمات “إرهابية” هو كذب محض ، فانا أكن كل الاحترام لكل المناضلين وتحت أي مسمى سواء كان أحوازيا أو أهوازيا أو عربستانيا و باي عقيدة كان لان من حق شعبنا أن يختار ويجرب كافة أنواع النضال للمطالبة بحقه ولايوجد في قاموسي مكان لمثل هذه الأقوال أو الاستفادة من هذه المفردات في الأدبيات السياسية التي أنتهجها.
أن توقيت هذه الحملة ليس عبثا ،لان حركتنا في الخارج تحاول ترك خلافاتها جانبا وتعمل لتوحيد الرؤى والعمل المشترك فيما بينها ، حيث أنها اليوم تستخدم كل إمكانياتها من أجل فضح النظام الإيراني على المستوى العالمي خاصة وأننا نعد العدة للمساهمة في مؤتمر جنيف الذي سوف ينعقد في 11 حزيران 2013 أي قبل ثلاث أيام من أجراء الانتخابات الرئاسية الإيرانية، و سوف نبذل كل جهودنا في هذا المؤتمر للحيلولة دون تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق مجموعة من شبابنا الأبرياء ، وان هدف هذه الحملات وتوقيتها في هذا الوقت بالذات هو صرف الأنظار عن تحقيق هذا الهدف السامي النبيل .
أن مثل هذه الأكاذيب و الافتراءات الموجهة ضدي لم تصدر من أولئك الذين يدعون النضال وحسب بل سبقهم إلى ذلك تلفزيون “برس تي في ” و موقع ” خوز بلاگ ” و”افشاكر اهوازي ” والعديد من المدونات وبقية المواقع الأخرى ومن على صفحات الفيسبوك وهي تتم تحت أشراف الكوادر المتخصصة وبالتعاون مع القسم الخارجي للمخابرات وجيش القدس وبأسماء أشخاص قسم منهم معروف الهوية وآخر غيرمعروف الهوية كلها تصفني ” بالإرهابي و “الانفصالي” وبات واضحا لكل المناضلين الحقيقين أن الهدف من وراء هذه الحملات هو بث أجواء عدم الثقة و سوء الظن والتشويه وبث اليأس في النفوس ، ولكن هيهات إن يتحقق حلمهم هذا ، لأنني عقدت العزم مع شعبي على مواصلة النضال حتى النهاية و لن تثنيني أي حملات عن مواصلة عملي النضالي مهما كان مصدرها .
ولم يتوقف هذا الهجوم لحد هذه اللحظة بل هناك أشخاص تبرعوا وخلال الأيام والأسابيع الماضية في الانضمام إلى هذه الهجمة المحمومة ومن على صفحات الفيسبوك وبعض المواقع حيث كانت اتهاماتهم وأكاذيبهم الموجهة ضدي لاتقل عن اتهامات المخابرات الإيرانية، رغم ذلك آثرت الصمت احتراما مني لقضية شعبي ولكن عندما بلغ السيل الزبى بات الرد دفاعا عن كرامتي وتوضيح بعض الحقائق للرأي العام الاهوازي ولكل المناضلين على الساحة الاهوازية ضروريا ولا مفر منه وهناك مجموعة ناشئة تريد الظهور من خلال مهاجمتي وسأتناول تفاصيل مشاركتها في هذه الهجمة في وقت لاحق.
أن هذه الحملات التي تشن ضدي تأتي في الوقت الذي أشارك فيه وعلى نفقتي الخاصة في اجتماعات دولية منها اجتماعات هيئة الأمم المتحدة في جنيف تاركا عملي وقاطعا المسافات الطويلة وذلك لطرح قضية شعبي المظلوم من على منبر هيئة الأمم المتحدة.
هذا في حال إنّ من يتهمني ” بأيرنة القضية ” يعيش منذ ما يقارب من عقدين ونيف في سويسرا وبالقرب من جنيف لكن هل راجع طيلة هذه المدة حتى ولو مرة واحدة مقر هيئة الأمم المتحدة؟ وهل التقى بسفير عربي أو مسلم أو دولة أجنبيه ليشرح لهم معاناة شعبه ؟ كم مرة ذهب هذا الشخص الى مقر هيئة الأمم المتحدة في جنيف لإعطائهم معلومات حول أوضاع اللاجئين الاهوازيين؟ هل شارك ولو لمرة واحدة في المظاهرات التي تخرج دفاعا عن حقوق الشعب العربي الاهوازي أمام هيئة الأمم المتحدة؟ كيف يتسن لشخص كهذا إن يصفني ” بالخائن ” و إنني أسعى ” لأيرنة ” القضية الأهوازية !!!؟ باعتبار إن تسمية الاهواز تصب في خانة “الأيرنة” لو كان له معي خلافات سياسية فهذا امر ممكن حله عبر الحوار و النقاش ولكن هذا الشخص كمن تقمص شخصية دونكيشوت الذي سل سيفه الخشبي على إمبراطور إسبانيا العظيم و حتى انه دعا السماء والغيوم لمنازلته عبر خلق معارك وهمية و يتبنى مواقف وهمية ضدي.
اذا كان مدعي التنظير يعتبر النضال المنظم والمرحلي الذي يعتمد على التحليل الدقيق والواضح للأوضاع الراهنة على ضوء طرح شعارات مرحلية وكسب الدعم الدولي في سبيل الوصول إلى الحقوق المشروعة وفي النهاية اتخاذ تكتيك واستراتيجية صحيحة لنيل حق تقرير المصير “ايرنة” لقضيتنا العادلة ، الم يسأل أحد هذا المنظر الكبير ما هو برنامجك الذي من المفترض طرحه من اجل تحرير الشعب العربي الاهوازي؟ هل تؤمن بالتعدية الفكرية واحترام رأي الآخرين؟
أما الاطراف الآخرى في هذا الهجوم اللامبرر بدأوا يكيلوا الاتهامات ضدي إلى جانب رضا وشاحي حيث ما يروج له الأخير هم من شجعوه اكثر فأكثر ليظهر بنشاط أوسع في الفيسبوك و العالم الأفتراضي ليوجه اتهامات واهية ضدي ويفتري علي بأسلوب غيراخلاقي على أساس الكذب والتزوير بدلا من الانتقاد بأسلوب سياسي بناء .
أما الذين يصرون بانني عرقلت انضمامهما إلى هذه المنظمة فاعلن هنا للمرة الأخيرة أن ما طرح هو محض افتراء وعار عن الصحة حيث أن منظمة الشعوب غيرالممثلة التي يقع مركزها في لاهاي في هولندا يكون الانضمام اليها بشكل علني وعبر ملء الاستمارات اللازمة ثم يبحث الطلب بشكل سري بواسطة مجلس الإدارة الذي يضم 9 أشخاص من ممثلي الشعوب غيرالممثلة مثل التبت والصومال والسند وكوزوفو وتركستان الشرقية وكردستان العراق ومورو والتتار والأشور ثم تعلن النتيجة إلى مقدم الطلب بعد فترة تستمر بين شهر إلى ستة أشهر.
أما اوجه السؤال الى الذين يتهمونني بمنعهم من الانضمام الى المنظمة هو كيف يمكنني أن ارفض طلبهم ؟ ثم إذا كانوا صادقين وقد وجهوا طلبا إلى المنظمة لماذا لم يكاتبوا السيد مارينو بوسداخين رئيس المنظمة ويستفسروا منه عن طلبهم وبعدها يعلنوا احتجاجم على ما ورد في رد منظمة الشعوب غيرالممثلة وينشروه على صفحات التواصل الاجتماعي ليعرف الجميع الحقائق.
في الحقيقة يعمل هؤلاء منذ سنوات لنشر الأكاذيب واطلاق الاتهامات الباطلة وانضم اليهم المفتري رضا وشاحي وغيره من المفترين ليشكلوا مجموعة تعمل لتشويه سمعتي ولا يوجد أي دليل غيرالحسد والأنانية الشديدة التي يعانون منها وإصرارهم على التنافس غير النزيه.
وبعض من أطلق منهم الاتهامات ضدي عليهم أن يتقدموا بالاعتذار من الشعبين العربيين الأهوازي والفلسطيني لارتباطهم بإسرائيل وطلب المساعدة منها والسفر إليها حيث قاموا بتشويه سمعة حركتنا أمام الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والمسلمة وفي هذا المجال لدينا الوثائق وسوف ننشرها اذا أنكروا هذه المعلومات.
يظهر هؤلاء الاشخاص بين فترة وأخرى متحدثين باسم الشعب العربي الاهوازي ويقدموا معلومات ملفقة وصورة مزورة من مواقفي السياسية ورفاقي في حزب التضامن ويقوموا بهجوم شرس في وسائل الاعلام ضدنا من خلال إثارة الكذب والافتراءات ولم يسلم من الاتهامات حتى أقرب الناس إليهم.
أتساءل لمصلحة من و لماذا يصطف هؤلاء و يركزون كل جهودهم و طاقاتهم وامكانياتهم ضمن اطار مخطط على أساس تلفيق الإتهامات والاكاذيب وإيميلات مزورة و بدعاية سلبية مكثفة ؟ اعتقد بان الهدف هو اقصائي من الساحة وبالتالي منعي من مواصلة النضال ضد نظام ولي الفقيه الفاشي واشغالي بالرد على هذه الاتهامات والأكاذيب في حين وكما يعرف الجميع باني قد كرست كل حياتي لصالح قضية شعبي ولن تثنيني مثل هذه الاتهامات عن حمل أعباء مسيرة شعبي التي نذرت نفسي لها منذ أمد طويل .
ان ما يهدف اليه هولاء الاشخاص المفلسين سياسيا هو ما يهدف اليه النظام الإيراني بمنعي و رفاقي من مواصلة نضالنا ونشاطنا و عملنا الدؤوب .. لذا أعود وأقول لهم أي خائن هذا الذي يترك عمله وعائلته ويطلب إجازة ويسافر على نفقته إلى تركيا وسوريا ولبنان والكويت والإمارات وباقي الدول لمساعدة المناضلين الأهوازيين في الحصول على اللجوء؟ أي خائن هذا الذي يقوم بتأسيس المنظمات والمؤسسات المختلفة من اجل ايصال صوت شعبه للعالم؟ أي خائن هذا الذي يضع كل وقته وجهده و ماله في خدمة قضية شعبه ووطنه و يوصل الليل بالنهار في مطارات العالم لحضور مختلف المناسبات و الفعاليات ليتحدث عن معاناة و آلام و طموح شعبه ؟
لاشك أن هؤلاء يسعون الى عرقلة أي نوع من الجهود الرامية إلى إيجاد الوحدة والتقارب أو إيجاد الثقة بين الأفراد والتنظيمات الوطنية المختلفة وقد أطلقوا هذه الحملة لتحقيق هذه المآرب. أنهم يعملون بأسلوب مبرمج لإبراز الخلافات بين التنظيمات وتأجيجها من خلال نشر الاكاذيب والافتراءات كما أنهم ومعهم النظام الإيراني يشنون هجوما على التنظيمات والأحزاب الاهوازية /الأحوازية/العربستانیة التي أفلحت في كسب دعم العالم العربي والغربي والقوى الإيرانية المتقدمة من خلال مواقفها المعتدلة.
أن هؤلاء شأنهم شأن النظام الإيراني لا يطيقون هذه الإنجازات بسبب الحقد والحسد والتكبر المهيمن عليهم كما أن السلطة تريد أن ينشغل النشطاء ببعضهم الآخر حتى لا يكون هنالك مجال لبحث معاناة شعبنا المظلوم وأعداد تقارير حول الانتهاكات بحقهم والاهتمام بالقضايا الضرورية للحركة مثل اتخاذ المواقف اللازمة بالنسبة للتطورات الداخلية والعالمية والعمل لإيجاد الوحدة.
أيها الأهوازيون الشرفاء!
من المستفيد من محاولات هؤلاء لإقصائي من الساحة ومنعي من البحث وكتابة المقالات وإجراء المقابلات مع وسائل الأعلام العالمية والعمل السياسي والنشاط الإنساني المستمر حيث بعد هذه السنوات العديدة من الجهود المبذولة أصبح لنا أرشيف تاريخي ضخم لدى الدول الغربية باللغة الإنجليزية؟
في الختام اتمنى أن لا أكون مضطرا بالرد مرة أخرى على هذه الإتهامات والفبركات و الافتراءات والاكاذيب و إني ارفض بشدة جميع الاتهامات التي اطلقت ضدي و أؤكد للمرة الألف أن الايميلات التي انتشرت باسمي هي مزورة وملفقة ومفبركة .
وأنتهز الفرصة هنا لأوكد مرة اخرى باني أعاهد شعبي بالاستمرار في مواصلة جهودي و نشاطي وعلى مدار الساعة لايصال قضية شعبي للعالم وطرحها من المنابر والمحافل الدولية من اجل الحصول على الدعم العالمي والإقليمي والعربي لصالح قضية شعبنا رغما على أنف النظام الإيراني ومع من يصطف معه ضدي وضد رفاقي و ضد حركتنا الوطنية و لن أدخر جهدا في هذا المجال مهما عظمت الصعاب.
عشتم وعاش نضالكم يا أبناء شعبنا الكرام والى الأمام من اجل تكريس كل الجهود من اجل الحرية والكرامة و احقاق الحقوق المغتصبة .
کریم بني سعید عبديان
۶ حزیران ۲۰۱۳، واشنطن