وذكر توكلي، في كلمته أمام البرلمان اليوم الاحد أن العملة الوطنية قد انخفضت 55 بالمئة في غضون شهرين. حسب ما جاء في مواقع إيرانية.
كما جاء في موقع “طلا” الذي يهتم بنشر الأخبار الاقتصادية الايرانية المتعلقة بالعملات الاجنبية وأسعار الذهب أن “الريال وصل إلى ادنى مستوى له امام العملات الأجنبية على مدى تاريخ العملة الايرانية.”
وجرى اليوم الاحد تداول الدولار الواحد مقابل 24000 ريالا في منتصف النهار، بارتفاع عن سعره الخميس الماضي والذي بلغ حوالي 22000 ريالا، بحسب بيانات موقع “طلا” الرسمي.
وألقى توكلي باللوم على “البنك المركزي” قائلاً، “إن السبب الرئيسي في هبوط سعر العملة المحلية هو قرار البنك المركزي بعدم ضخ العملات الأجنبية إلى السوق مما ادى ذلك إلى ارتفاعها أمام الريال.”
وأوضح رئيس مركز البحوث البرلمانية في إيران أن بلاده تعتمد بنسبة 70% على استيراد الحبوب واعلاف الدواجن من الخارج وارتفاع سعر الدولار أمام العملة المحلية سيتسبب بارتفاع ملحوظ في الأسعار.
أسباب عديدة للتراجع
ويشير بعض المحللين إلى أسباب أخرى منها إعلان الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة على طهران بسبب البرنامج النووي وقرارالحكومة الكندية الأخير بقطع علاقاتها مع طهران.
ووفقا لتقرير نشره موقع “طلا” الاقتصادي فإن مخالفة القطاع الخاص لإنشاء “بورصة العملات الأجنبية” إدى إلى ارتفاع سعر الدولار امام العملة المحلية.
ويقترح بعض خبراء الإقتصاد في إيران إنشاء بورصة للعملة ولقي هذا الاقتراح من یدافع عنه في الحکومة والبرلمان بغية الانتهاء من تعدد صرف العملات الأجنبیة .
هذا في حين اعتبرت الصحف الإيرانية ذات التوجه الإصلاحى أن بالاضافة إلى عامل الحصار الدولي المفروض على طهران فإن سوء الادراة الاقتصادية في حكومة أحمدي نجاد يلعب دورا كبيرا في تدهور الاقتصاد الإيراني ومنها سقوط العملة المحلية امام العملات الأجنبية.