واشنطن: وصف ميت رومني الذي رشح نفسه لانتخابات الحزب الجمهوري للاقتراع الرئاسي في 2012 في الولايات المتحدة، القيادة الايرانية “بالشريرة” واكد انه سيحاول “قطع رأس نظام طهران” اذا انتخب رئيسا.
وفي مقابلة نشرتها صحيفة وول ستريت جرنال الجمعة، قال رومني الحاكم السابق لولاية ماساتشوسيتس “اعتبر ان القيادة الايرانية شريرة”. واضاف “اعتبر ان ايران تحاول من جديد بناء امبراطورية قائمة على الشر وتعتمد على ثروات الشرق الاوسط”.
واكد رومني انه لم يطلع على الملفات السرية للحكومة لذلك لا يستطيع ان يكشف الآن السياسة التي سيتبعها لوقف الطموحات النووية الايرانية المفترضة.
لكنه اكد ان الامر “يمكن ان يكون شيئا مثل حصار او ضربات جراحية، شيئا ما لقطع رأس النظام وفي نهاية المطاف ازالة التهديد العسكري الذي تمثله ايران”.
وقال رومني انه مختلف مع رأي الرئيس باراك اوباما الذي قال ان للولايات المتحدة مصالح مشتركة مع كل العالم.
وتابع “هناك اشرار (…) هناك ناس هدفهم اخضاع وقمع الآخرين، انهم اشرار. اميركا طيبة”.
وقد تقدم رومني في ولاية ايوا على خصومه في السابق للفوز بترشيح الجمهوريين للانتخابات الرئاسية الاميركية قبل اسبوعين من بدء عملية اختيار منافس اوباما في الاقتراع.
وافاد استطلاع للرأي نشر الخميس ان رومني حصل على 25 بالمئة من نوايا التصويت، متقدما بذلك على رون بول (20 بالمئة) (والرئيس السابق لمجلس النواب نيوت غينغريتش (17 بالمئة.
وكان الرئيس الاميركي السابق جورج بوش رأى الخميس ان رومني هو “افضل خيار” للحزب الجمهوري. وقال انه “رجل جيد واعتقد انه ناضج وعاقل وليس رجلا يلقي قنابل”.