17/05/2024

_copy

لندن - ، (عالم اليوم الكويتية) - كتب بسام الغانم مقالا قدم من خلاله نبذة عن نشاطات "حزب التضامن الديموقراطي" الأهوازي جاء فيه: على جميع العرب من المحيط إلى الخليج معرفة مأساة اخوانهم شعب الأهواز العربي ذلك الشعب الذي تم سلب وطنه منذ 1925م

على جميع العرب من المحيط إلى الخليج معرفة مأساة اخوانهم شعب الأهواز العربي ذلك الشعب الذي تم سلب وطنه منذ 1925م.. نطلعكم على أحد أحزابه المهمة.. وقد كتبها أحد أبنائه فيقول: تأسس حزب التضامن الأهوازي سنة 2003 من النخبة الأهوازية كحزب إصلاحي للموروث السياسي الأهوازي وبهدف تخلص القضية الأهوازية من الموروث البعثي العراقي الذي كان يشكل عقبة أمام قضيتنا.

1- الحزب أكد في منهاجه السياسي ضرورة التحالف مع الشعوب غير الفارسية في إيران الذين يعانون مما نعاني منه نحن وتم بلورة ذلك في مؤتمر شعوب إيران الفيدرالية الذي يضم 18 تنظيما سياسيا للعرب والكرد والبلوش والترك الأذريين والتركمان حيث كان حزب التضامن الحزب العربي الأهوازي الوحيد في هذا التحالف وعضويته عضوية تأسيسية.

2- حزبنا استطاع أن يمثل الشعب العربي الأهوازي في منظمة ال يو ان بي أو u-n-p-o وهي منظمة الشعوب بلا تمثيل، المنظمة التي لعبت دورا بارزا في إعطاء الاستقلال لتيمور الشرقية وكوسوفو ومن أهم أعضائها الان تايوان كما استطعنا فتح الطريق للقوميات الأخرى كالكرد والبلوش والترك والتركمان للدخول فيها وتمثيل شعوبهم.

3- كسبنا الاعتراف من المؤسسات الدولية ومنها الأمم المتحدة بواسطة نشاطنا مع منظمة “و- ان- بي- أو” بأن شعبنا العربي الأهوازي هو الشعب الأصيل على أرضه ونحن السكان الأصليين وأي محاولة لتغيير واقعه الديموغرافي أو تركيبته السكانية من قبل الأنظمة الإيرانية ستكون غير مشروعة دوليا واعترفت بنا المؤسسات بأننا السكان الأصليون للإقليم.

4- قمنا بتأسيس أول تلفزيون مستقل للأهواز الذي لعب دورا في التعبئة السياسية وانطلاقة انتقاضة 2005 حسب الاعترافات من الحكومة الإيرانية من خلال وكالة أنباء مهر الحكومية عند دراستها لأسباب الانتفاضة إلا أنه توقف قبل شهر بسبب نقص المال والإمكانيات.

5- استطعنا إلقاء الكلمات والحضور في البرلمان الأوروبي والكونغرس الأميركي والبرلمان البريطاني والفرنسي والدنماركي والسويدي والإيطالي والهولندي والألماني وإيصال صوت شعبنا وقضيتنا لهذه الدول بعد أن حاولت الأنظمة طمس معالمها والتعتيم على الوجود العربي في الأهواز وكان آخر لقاء في 24/5/2011 بالكونغرس الأميركي.

6- حزبنا استطاع وبشكل مستمر ومتواصل تمثيل الشعب العربي الأهوازي في مؤسسات الأمم المتحدة منها منظمة حقوق الانسان في نيويورك وفي جنيف ومنظمة الأرض والسكان ومجلس حقوق الإنسان ومنظمة المفوضية العليا للاجئين، حيث أخذ ملف الأهوازيين المكانة الأولى في قبول اللاجئين السياسيين الأهوازيين.

7- استطعنا من خلال المثابرة والعمل المكثف على المؤسسات الدولية إقناع الأمم المتحدة بإرسال مقررها السيد ميلون كاثاري لتقصي الحقائق حول محاولة الحكومة الإيرانية تغيير التركيبة السكانية للأهواز وثبت ذلك وأدانت المؤسسة إيران على لسان السيد كوثاري في طهران وفي جنيف وتكلم عن مصادرة الأراضي العربية والعنصرية والمحسوبية الموجودة في إيران وكان ذلك أحد إنجازات حزب التضامن الأهوازي.

8- بعد تأسيس مؤتمر الشعوب غير الفارسية اعترفت وزارة الخارجية الأميركية والكونغرس والاتحاد الأوروبي بالمؤتمر وأخذوه بعين الاعتبار كرقم صعب في أية خطة مستقبلية لإيران أو أي بديل كونه يشكل 60% من جمعية إيران السكانية غير الفارسية حتى صرحت وزارة الخارجية الأميركية بأنها لن تتعاطى مع أية معارضة شمولية إيرانية لو لم تأت بصحبة المؤتمر وهكذا حزبنا والأحزاب من الشعوب الإيرانية الأخرى استطاعت بأن تحسم تأثيرها على الساحة في أية تغيير في داخل إيران وتكرسه قانونيا وعمليا على الساحة الدولية والإيرانية.

آخر الكلام نؤكد على أهمية “نصرة” شعب الأهواز العربي الذي تعرض لظلم كبير من قبل بريطانيا التي أهدت أرض لاتملكها إلى إيران الصفوية الفارسية التي سامتهم طوال ثمانين سنة أقصى وأشد أنواع الظلم والعذاب لأنهم “عرب”.. فعلى العرب جميعا الوقوف مع القضية الأهوازية العربية ومساندة أخوانهم وأبناء عمومتهم.. كل بما يستطيع.. وأقل ذلك معرفة تاريخ الأهواز ونشره بين بعضنا البعض.. فما أشبه “الأهواز” بالقضية الفلسطينية.. وحزب التضامن سينضم للجنة الشعبية لمناصرة شعب الأهواز العربي “نصرة”.

نقلاً عن: عالم اليوم الكويتية