“ابنة الأهواز” في حوار متلفز لـ”العربية.نت”: 15 قتيلاً في يوم الغضب

خاص – محمد العرب

ظهرت باللثام لدواع أمنية ووراءها علم عقوبته الاعدام

في ثاني لقاء مباشر خاص وحصري من داخل إقليم الأهواز في إيران، استطاعت “العربية.نت” أن تخترق الحصار الإعلامي الصارم الذي Ahwazi_Women_400_x_320
تفرضه السلطات الأمنية الإيرانية على الإقليم الذي يشهد انتفاضة شعبية منذ 15 أبريل/نيسان من خلال التواصل عبر فضاء العالم

الافتراضي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. قالت الناشطة الحقوقية التي تطلق على نفسها اسماً حركياً هو “ابنة الأهواز”: “إن الإقليم يمر بمرحلة عصيبة، وإن حصاراً صارماً تفرضه الأجهزة الأمنية الإيرانية مدعومة بمليشيات تدعى (السوسك) يرتدون الملابس المدنية ويقومون بتفريق التظاهرات بالقوة، وإن لقوات الحرس الثوري والبسيج دوراً كبيراً في فرض ذلك الحصار”.

وأشارت “ابنة الأهواز” إلى أن عدد القتلى وصل إلى 15 أهوازياً، وعشرات الجرحى بحسب آخر إحصائية للمكتب الإعلامي لشباب الخامس عشر من أبريل، وأن عدد المعتقلين غير معروف كون السلطات الإيرانية تعتقل بشكل عشوائي وكثيف، وقد نتحدث عن الآلاف.

وناشدت الناشطة الحقوقية المجتمع العربي نجدتهم نظرا لما يتعرض له الأهوازيون من قمع وتنكيل من قبل السلطات الأمنية الإيرانية.

ونفت “ابنة الأهواز” أن تكون هنالك أي تغطية إعلامية داخل إقليم الأهواز، وقالت إن شباب ثورة الخامس عشر من ابريل يعتمدون على أنفسهم من خلال نشر المقاطع المصورة بالهواتف المحمولة والكاميرات الصغيرة على الانترنت.

وأكدت أن جل الاهوازيين خرجوا في يوم الغضب الاهوازي في المدن والقرى، وأن “الوضع الانساني سيء جدا، وأن الطعام والماء قليل جدا، وتم إغلاق جميع المحلات التجارية مما يجعل الحياة أصعب”.

“ابنة الأهواز” خرجت باللثام لدواعي أمنية وخلفها علم الأهواز الذي تعتبر إيران استعماله جريمة عقوبتها قد تصل إلى الاعدام.

شاهد أيضاً

القضية الأهوازية وانتفاضة تغيير النظام في إيران

ورقة صالح حميد في ندوة ” لا ديمقراطية بدون حقوق القوميات في إيران” لندن – …