نبذة تاريخية عن الأهواز

4000 سنة قبل الميلاد : شهد إقليم عربستان ميلاد إحدى أقدم الحضارات البشرية، وهي الحضارة العيلامية السامية.

2320 ق م : استولى العيلاميون على مدينة أور عاصمة المملكة الأكادية.

2095 ق م : غزا الملك البابلي حمورابي أرض عيلام وضمها إلى مملكته.

1160 ق م : فتح الملك العيلامي (شوتروك ناخونته) أرض بابل، حيث استولى على تمثال مردوك أكبر آلهة بابل، ومسلة حمورابي التي عثر عليها الفرنسيون مع آثار قيمة أخرى في مدينة السوس عام 1901 م.

640 ق م : الملك الآشوري ( آشور بانيبعل) أطاح بالدولة العيلامية.

550 ق م : احتلال الإقليم على يد الفرس الأخمينيين.

331 ق م: خضوع الأهواز لحكم الاسكندر الأكبر المقدوني، بعد هزيمة الأخمينيين.

311 ق م : قيام السلوقيين ببسط سيطرتهم على الإقليم.

221 م : احتلال الأهواز على يد الملك الساساني (سابور الأول).

637 م : فتح الأراضي الأهوازية على يد المسلمين العرب، بقيادة أبي موسى الأشعري.

1258 م : احتل الغزاة المغول عربستان، بعد أن تمكنوا من الإطاحة بالخلافة العباسية في بغداد. ومن ثم خضع الإقليم لدولة الخروف الأسود.

1436 م : قيام الدولة المشعشعية العربية بزعامة محمد بن فلاح، والتي حافظت على وجودها نحو ثلاثة قرون، بين الدولتين الإيرانية والعثمانية، وتمكنت في بعض الفترات من بسط سيطرتها على أجزاء كبيرة من إيران بما فيها بندرعباس وكرمنشاه، وأقاليم في العراق بما فيها البصرة وواسط، بالإضافة إلى الاحساء والقطيف.

1509 م : احتلال الحويزة عاصمة المشعشعيين على يد الشاه إسماعيل الصفوي، إلا أن اندلاع الثورات العربية الأهوازية ضد الحكم الصفوي أرغم الشاه إسماعيل على الاعتراف بالحكم المشعشعي على الإقليم.

1541 م : هزم الجيش المشعشعي القوات العثمانية التي حاولت احتلال عربستان، بعد تمكنه من احتلال بغداد والبصرة.

1589 م : تولى حكم الإمارة مبارك بن مطلب، والذي يعتبر فترة حكمه العصر الذهبي للدولة المشعشعية حيث تمكن من بسط سيطرته على كافة أنحاء عربستان، بعد طرد القوات الإيرانية من هناك.

1609 م : تحالفت الإمارة المشعشعية مع البرتغاليين دون أن تخضع لإرادتهم.

1625 م : هزمت القوات المشعشعية بمساعدة الدولة العثمانية، الجيش الإيراني الصفوي.

1639 م : اعترفت الدولتان الصفوية والعثمانية بموجب معاهدة مراد الرابع باستقلال الإمارة المشعشعية.

1694 م : استولى فرج الله بن علي المشعشعي على البصرة وضمها إلى إمارته.

1732 م : احتل نادر شاه الافشاري إقليم الأهواز وقتل أميرها محمد بن عبد الله المشعشعي. وتزامنا مع ذلك أخذت إمارة بني كعب تبرز على الساحة، بعد أن تمكن أمراؤها من مد نفوذهم في بعض المناطق في الإقليم.

1747 م : استولى مطلب بن عبد الله المشعشعي على الحويزة ومن ثم فرض سيطرته على مدن أخرى في الإقليم، مما أجبر الدولة الافشارية على الاعتراف رسميا بسلطة المشعشعيين في الحويزة.

1757 م : الشاه كريم خان الزندي غزا عربستان، واستولى على بعض مدنها، ولكنه فشل في نهاية المطاف في إخضاع الإمارة الكعبية.

1765 م : هزيمة التحالف الإيراني العثماني البريطاني (شركة الهند الشرقية) أمام قوات الأمير سلمان بن سلطان الكعبي الذي يعد قائدا عربيا فذا في عصره حيث تمكن من إلحاق الهزيمة بالدولتين الإيرانية والعثمانية في آن واحد، ومن ثم أرغم القوات البريطانية على الانسحاب من ساحة المعركة.

1821 م: وقعت الدولتان الإيرانية والعثمانية على معاهدة أرضروم الأولي والتي قسمت عربستان إلى منطقتي نفوذ (عثمانية وإيرانية).

1837 م : غزت القوات العثمانية مدينة المحمرة واحتلتها، ومن ثم استولت على كافة انحاء عربستان.

1847م : تخلت الدولة العثمانية عن المناطق التابعة لها في عربستان، بموجب اتفاقية أخرى عُرفت باسم معاهدة أرضروم الثانية.

1857 م : اعترف ناصر الدين شاه القاجاري رسميا بإستقلال المحمرة على أنها إمارة وراثية لها سيادتها وقوانينها الخاصة.

1888 م : فتح نهر كارون (دجيل) في عربستان للمرة الأولى أمام الملاحة الدولية.

1897 م : اغتيال الأمير مزعل بن جابر الكعبي، واستلام شقيقه الأمير خزعل الحكم في عربستان، والذي تحالف مع بريطانيا حفاظا على استقلال إماراته من الدولتين الإيرانية والعثمانية. وقد لعب دورا بارزا في أحداث الربع الأول من القرن الماضي. قال عنه أمين الريحاني في كتابه (ملوك العرب) : ” إنه أكبرهم سنا بعد الملك حسين (شريف مكة)، وأسبقهم إلى الشهرة، وقرين أعظمهم إلى الكرم “.

1902 م : وعدت بريطانيا الأمير خزعل رسميا بأنها ستقف في وجه أي هجوم أجنبي يستهدف إمارته.

1907 م : وقعت بريطانيا وروسيا القيصرية على معاهدة قسمت إيران إلى ثلاث مناطق نفوذ، بريطانية وروسية ومحايدة، إلا أن إقليم عربستان لم يذكر في إطار تلك التقسيمات، حيث أنه اعتبر إمارة عربية شبه مستقلة.

1908 م : اكتشاف البترول في عربستان.

1910 م : منحت بريطانيا الأمير خزعل وسام K.C.I.E ومن ثم أوسمة وألقاب أخرى.

1914 م : ساهم اندلاع الحرب العالمية الأولى في تعزيز النفوذ البريطاني في عربستان، وبالتالي فقد ساعد على تدعيم مكانة الأمير خزعل واستقلال إمارته. ودخلت القوات البريطانية ميناء عبادان للحفاظ على المنشآت النفطية.

1915 م : حرضت الدولة العثمانية العشائر العربية المناوئة لخزعل، وأهمها بني طرف، وربيعة، وبني لام، على الخروج علي حكمه، وإعلان الجهاد ضد القوات البريطانية المتحالفة معه.

1917 م : انتصار الثورة البلشفية في روسيا دفع بالقوى الغربية وخاصة بريطانيا إلى تغيير استراتيجيتها تجاه المنطقة، حيث أخذت تتخلى شيئا فشيئا عن دعمها لاستقلال إمارة عربستان لصالح كيان إيراني قوي وموحد يشكل حاجزا استراتيجيا أمام الشيوعيين الروس ومحاولاتهم الوصول للمياه الدافئة.

1921 م : إعلان فشل جهود الشيخ خزعل للفوز بعرش العراق.

1922 م : في إطار مساعيه للتصدي لمحاولات رضا خان البهلوي (والد الشاه السابق)، السيطرة على عربستان، تحالف الشيخ خزعل مع العشائر البختيارية المناوئة لرضا خان.

1924 م : أعلن الشيخ خزعل مقاومته لسياسات ضد رضا خان التوسعية. فقام بعرض قضيته على (عصبة الأمم)، وطلب من علماء الدين في النجف إصدار فتوى بتكفير رضا خان الذي كان يشتهر بعدائه للإسلام والعرب، ولكن جهوده باءت بالفشل. خاصة وأن البريطانيين قد نكثوا بجميع وعودهم للشيخ خزعل.

1925 م : لجأ رضا خان بعد ظهور عجزه في تحقيق انتصار عسكري ضد الأمير خزعل، إلى الخدعة، فتمكن من اختطافه ونقله إلى طهران، حيث وضع تحت الإقامة الجبرية، ومن ثم فرض سيطرته على عربستان بمساعدة بريطانيا حليفة الشيخ خزعل. وهكذا فقد تمكنت إيران من ضم عربستان إلى سيادتها، وبذلك فقد أنهت آخر إمارة عربية في الإقليم.

1928 م: اندلعت انتفاضة شعبية في منطقة الحويزة، بقيادة الشيخ محي الدين الزئبق الذي تمكن من السيطرة على المنطقة لأكثر من ستة أشهر.

1936 م : قُتل الشيخ خزعل خنقا في منفاه طهران على يد أعوان رضا خان.

1940 م : اشتعلت انتفاضة كبيرة شاركت فيها قبائل عربية، وعلى رأسها قبيلة من بني كعب بزعامة الشيخ حيدر بن طلال.

1941 م : احتلت القوات البريطانية عربستان إبان الحرب العالمية الثانية.

1946 م : فور انتهاء الحرب، قاد أحد أبناء الشيخ خزعل الشيخ جاسب ثورة ضد الحكم البهلوي، ولكن لم يكتب لها النجاح. ومن ثم تم تشكل تنظيم في الإقليم باسم حزب السعادة الذي كان يطالب بالحكم الذاتي لعربستان، ومواجهة سياسة التفريس في الإقليم.

1956 م : اندلعت مظاهرات عارمة في الأهواز تضامنا مع مصر عبد الناصر التي تعرضت للعدوان الثلاثي.

1958 م : تشكلت جبهة تحرير عربستان. ومن ثم برزت تنظيمات قومية ناصرية مسلحة أخرى في الإقليم.

1963 م : تمكن جهاز مخابرات الشاه (السافاك) بمساعدة الموساد الإسرائيلي، من كشف وتدمير تنظيم ناصري في الأهواز باسم اللجنة القومية العليا والذي كان يخطط لثورة عربية شاملة في الإقليم. وبعد محاكمة صورية، جرى إعدام عدد من قادة التنظيم وهم الشهيد محي الدين حميدان آل ناصر، والشهيد عيسى المذخور، والشهيد دهراب شميل.

1965م : قطعت إيران علاقاتها الديبلوماسية مع سوريا احتجاجا على التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء السوري يوسف زعين في البرلمان السوري حيث دعا علانية إلى ضرورة ” تحرير عربستان من الاحتلال الإيراني”.

1967 م : تشكلت الجبهة القومية لتحرير عربستان، وجبهة التحرير الأهوازية.

1970 م : تشكيل الجبهة الشعبية لتحرير الأحواز (عربستان).

1975 م : إغلاق جميع مكاتب التنظيمات السياسية العربستانية في العراق، ونقل بعضها إلى سوريا ولبنان وليبيا، إثر توقيع اتفاقية الجزائر بين العراق وإيران.

1979 م : قيام الثورة الإيرانية التي ساهم الشعب العربي في الاهواز بدور بارز في نجاحها، خاصة من خلال مشاركته الأساسية في إضرابات عمال النفط حيث شلت قدرات نظام الشاه، وعجلت بسقوطه. ولكن لم تمض سوى بضعة أشهر حتى اندلعت مواجهة بين أبناء عربستان والنظام الثوري الجديد، وذلك بعد أن رفض الاعتراف بحقوقهم القومية والثقافية التي طالما انتهكها نظام الشاه، ومن ثم ارتكب حاكم الإقليم الجنرال أحمد مدني مجازر بشعة راح ضحيتها مئات من أهالي مدينتي المحمرة وعبادان الذين قاوموا محاولة السلطات المحلية إغلاق المراكز السياسية والثقافية العربية في الإقليم. وشهدت عربستان إثر ذلك حملة اعتقالات واعدامات عشوائية، ونفي زعيمها الروحي آية الله آل شبير الخاقاني إلى قم حيث توفي في ظروف غامضة.

1980 م : احتلال السفارة الإيرانية في لندن على يد مجموعة مسلحة تنتمي إلى تنظيم عربستاني يسمى الشهيد محي الدين آل ناصر. انتهت العملية بعد اقتحام القوات الخاصة البريطانية السفارة وقتل جميع منفذي العملية، إلا واحد منهم، وهو لا يزال قيد الاعتقال في بريطانيا. اندلاع الحرب العراقية الإيرانية التي أحدثت تدميرا واسعا في المدن والقرى العربستانية، وجلبت لشعبها ويلات وكوارث لا تعد ولا تحصى.

1981م: تأسيس الجبهة العربية لتحرير الأحواز.

1983 م: الإعلان عن تشكيل المجلس الوطني الأحوازي.

1985 م : اندلعت انتفاضة شعبية واسعة في كل إنحاء عربستان احتجاجا على مقال في صحيفة إيرانية وجه إهانات جارحة لعرب الإقليم.

1987 م: انعقاد المؤتمر التأسيسي لحركة التحرير الوطني الأحوازي.

1994 م : اندلعت مواجهات دامية بين قوات الأمن والعرب الذين صودرت أراضيهم في إطار مشروع قصب السكر في الإقليم، والتي قتل وجرح خلالها العشرات من أصحاب الأراضي.

1996 م: تأسيس الحركة الديمقراطية الأحوازية.

1998 م: الإعلان عن تشكيل الحزب الوطني العربستاني.

1999 م: انعقاد المؤتمر التأسيسي للرابطة الدولية للخريجين الجامعيين لعرب إيران، في لندن.

2000 م: مظاهرات عارمة في عبادان احتجاجا على تلوث مياه الشرب الذي جاء بسبب تنفيذ مشروع قصب السكر الهادف إلى مصادرة الأراضي العربية في إقليم الأهواز.

2001 م: تأسيس حزب التضامن الأهوازي.

2002 م: اندلعت انتفاضة جماهيرية في مدينة الأهواز وبعض المدن العربية الأخرى في الإقليم، احتجاجا على قيام السلطات المحلية بمصادرة الصحون اللاقطة للمحطات الفضائية، والتي دامت نحو أسبوعين.

2003 م: انعقاد المؤتمر التأسيسي لحزب التضامن الديمقراطي الأهوازي في لندن.

شاهد أيضاً

من نحن؟

جاء عقد المؤتمر التأسيسي لحزب التضامن الديمقراطي الأهوازي في يومي 18/19 يوليو / تموز 2003 …