250 ناشطاً اعتبروا أنها زيارة قائد لجبهته
بيروت – ا ف ب: حذر ناشطون وسياسيون, أمس, من أن تشكل زيارة الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد “تدخلا في شؤون لبنان”
ومحاولة “لتغليب فئة على أخرى”, في انتقاد ضمني للدعم الايراني لـ”حزب الله”.
ووقع نحو 250 سياسيا وناشطا واعلاميا ومهنيا “رسالة مفتوحة الى رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية” ستنشر في الصحف اللبنانية اليوم, تزامنا مع وصول أحمدي نجاد الى بيروت.
وجاء في نص الرسالة إن “أول ما نصارحكم به هو أن فريقا من اللبنانيين يستقوي بكم منذ مدة طويلة على الفريق الآخر وعلى الدولة”.
وأضافوا “إنكم تنسجون على منوال من سبقكم الى التدخل في شؤوننا”, كما توجهوا الى الرئيس الايراني بالقول “نتوقع ان نسمع منكم عروضا بتسليح دولتنا, لكننا نقول ان دعمكم الدولة اللبنانية, مع استمراركم في تزويد فريق داخلي بالمال والسلاح, سيكون كعمل من يعطي بيد ويفسد عطاءه باليد الاخرى!”.
وانتقدوا تصريحات لاحمدي نجاد حول “تغيير وجه المنطقة انطلاقا من لبنان”, و”هزيمة الولايات المتحدة على ارض لبنان”, و”ازالة دولة اسرائيل بقوة المقاومة الاسلامية في لبنان”, معتبرين أن هذا الكلام يظهر الزيارة “وكأنها زيارة قائد اعلى لخطوط جبهته الامامية”.
وعبر الموقعون عن خشيتهم من نشوء “مسألة شيعية” في لبنان والشرق الاوسط “جراء نزوعكم (الرئيس الايراني) الى وضع اليد على المكون الشيعي في بعض البلدان العربية ومن بينها لبنان”.
ومن أبرز الموقعين على الرسالة النواب السابقون فارس سعيد والياس عطا الله وسمير فرنجية المنتمون الى قوى ” 14 آذار” الممثلة بالاكثرية النيابية.
من جهته, رفض النائب رياض رحال المنتمي الى “تيار المستقبل” برئاسة رئيس الحكومة سعد الحريري “مبدأ ان تكون الزيارة بشق رسمي وشق فئوي لتغليب طرف على آخر ولتدل على انحياز الدولة الايرانية”, في اشارة الى اللقاءات الشعبية التي ينظمها “حزب الله” لاحمدي نجاد في الضاحية الجنوبية والجنوب.
بدوره, رأى النائب نبيل دو فريج من “تكتل لبنان اولا” النيابي برئاسة الحريري, ان “الرئيس الايراني جاء ليقول للعالم اجمع انه بات يملك تنظيما كبيرا مسلحا على البحر الابيض المتوسط”.
بيروت – ا ف ب: حذر ناشطون وسياسيون, أمس, من أن تشكل زيارة الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد “تدخلا في شؤون لبنان”
ومحاولة “لتغليب فئة على أخرى”, في انتقاد ضمني للدعم الايراني لـ”حزب الله”.
ووقع نحو 250 سياسيا وناشطا واعلاميا ومهنيا “رسالة مفتوحة الى رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية” ستنشر في الصحف اللبنانية اليوم, تزامنا مع وصول أحمدي نجاد الى بيروت.
وجاء في نص الرسالة إن “أول ما نصارحكم به هو أن فريقا من اللبنانيين يستقوي بكم منذ مدة طويلة على الفريق الآخر وعلى الدولة”.
وأضافوا “إنكم تنسجون على منوال من سبقكم الى التدخل في شؤوننا”, كما توجهوا الى الرئيس الايراني بالقول “نتوقع ان نسمع منكم عروضا بتسليح دولتنا, لكننا نقول ان دعمكم الدولة اللبنانية, مع استمراركم في تزويد فريق داخلي بالمال والسلاح, سيكون كعمل من يعطي بيد ويفسد عطاءه باليد الاخرى!”.
وانتقدوا تصريحات لاحمدي نجاد حول “تغيير وجه المنطقة انطلاقا من لبنان”, و”هزيمة الولايات المتحدة على ارض لبنان”, و”ازالة دولة اسرائيل بقوة المقاومة الاسلامية في لبنان”, معتبرين أن هذا الكلام يظهر الزيارة “وكأنها زيارة قائد اعلى لخطوط جبهته الامامية”.
وعبر الموقعون عن خشيتهم من نشوء “مسألة شيعية” في لبنان والشرق الاوسط “جراء نزوعكم (الرئيس الايراني) الى وضع اليد على المكون الشيعي في بعض البلدان العربية ومن بينها لبنان”.
ومن أبرز الموقعين على الرسالة النواب السابقون فارس سعيد والياس عطا الله وسمير فرنجية المنتمون الى قوى ” 14 آذار” الممثلة بالاكثرية النيابية.
من جهته, رفض النائب رياض رحال المنتمي الى “تيار المستقبل” برئاسة رئيس الحكومة سعد الحريري “مبدأ ان تكون الزيارة بشق رسمي وشق فئوي لتغليب طرف على آخر ولتدل على انحياز الدولة الايرانية”, في اشارة الى اللقاءات الشعبية التي ينظمها “حزب الله” لاحمدي نجاد في الضاحية الجنوبية والجنوب.
بدوره, رأى النائب نبيل دو فريج من “تكتل لبنان اولا” النيابي برئاسة الحريري, ان “الرئيس الايراني جاء ليقول للعالم اجمع انه بات يملك تنظيما كبيرا مسلحا على البحر الابيض المتوسط”.