27/04/2024

أيها المنظمات الحقوقية المعنية بحقوق الانسان

حكومة مملكة السويد الموقرة

غير خاف على الجميع بأن نظام ولاية الفقيه الذي يمر بمنحدر السقوط، ـــ إثر الحراك الثوري الشامل الذي هز شريعته داخليا وخارجياً أكثر من ذي قبل واستطاع بأن يجبر العالم للإصغاء لصوته الجهوري، الصادح بعشرات المدن حول العالم ـــ يبحث اليوم عن أي طريقة ليخفف من وتيرة هذا الحراك المبارك. ونظراً لعقليته الشوفينية تجاه الشعب الأهوازي اختار أن يتخذ من مناضلي شعبنا “كبش فداء” لهذه الإجراءات الخسيسة على الصعيدين الخارجي والداخلي.

فبينما استفاق الشارع الأهواز وباقي الشعوب في إيران والعالم قبل أسابيع بنبأ اصدار حكم الإعدام على ستة من خيرة مناضلي شعبنا، ترهيباً للشعب الأهوازي عن الالتحاق بركب هذه الثورة المباركة، عاد وأيد حكم الإعدام الجائر قبل أيام بحق المناضل الأهوازي حبيب فرج كعب المعروف بحبيب اسيود، وذلك كما نرى استمراراً لنهجه الإرهابي وحقده الدفين لكل من يحمل راية الحرية لشعبنا ظنا منه بأن هذه الإجراءات بإمكانها أن ترهب مناضلي شعبنا حول العالم.

نحن في حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي إذ ندين ونستهجن هذا الحكم الجائر بحق السيد حبيب اسيود، نطالب حكومة مملكة السويدية الموقرة التي يحمل جنسيتها بالتدخل الفوري و السريع على كافة الأصعدة الديبلوماسية و السياسية والقانونية لمنع تنفيذ هذا الحكم الجائر و الافراج عنه سريعاً، كما اننا نتوجه لجميع المنظمات الحقوقية المعنية بحقوق الانسان أن تبذل قصارى جهدها لتكون صوت هذا المناضل بشكل فوري و كما بدورنا سنقوم بالتواصل الفوري مع كافة المنظمات الحقوقية والقانونية المعنية بحقوق الانسان لتكون صوت السيد حبيب اسيود كما هو دأبنا المعهود تجاه أي مناضل أهوازي أختار التضحية بحياته في سبيل حرية شعبنا من دنس هذا النظام الفاسد.

عاش شعبنا المناضل
عاش احرارنا القابعين في سجون نظام ولاية الفقيه

حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي