اربعون عام منذ تسلق النظام السلطة في إيران، وخلال هذه الفترة لم تكن هناك أي فائدة سوى القمع والقتل والإعدام والنهب و الفقر، الحرمان المتزايد للشعوب في ايران.
فمن أجل الخلاص من هذه الأزمة، نشاهد الاحتجاجات الجماهيرية من أجل القضاء على التمييز و التهميش و الفقر و الحرمان و تحقيق مبادئ الحرية والعدالة الاجتماعية من مختلف الشعوب والطبقات الاجتماعية من عمال و نساء و طلاب و مزارعين و نشطاء بيئيين وتجار و العاطلين عن العمل .
ومن جهة أخرى، فإن تعميق الأزمات المتعددة في المجتمع وتصاعد التوترات والصراعات في العلاقات الإقليمية والدولية والعقوبات المفروضة، يجعل النظام الحاكم أكثر عرضة للانهيار والتفكك.
لذلك، استمرار حكم هذا النظام يعرض البلاد أكثر ضرراً و دمارا وبالتالي، المطلوب هو، دعم جهود ونضال جميع القوى الديمقراطية ، الجمهوريين لمواجهة النظام الحاكم في إيران و هو أمر ضروري أكثر من أي وقت مضى.
و لفهم هذه الحقيقة، تبدأ، الأحزاب والمنظمات، توقيع مذكرة 16 نوفمبر 2018 ، تعاون رسميا بالاسم التالي:
“التضامن من أجل الحرية والمساواة في إيران”
وفقاً للمذكرة المتفق عليها، نسعى معاً للإطاحة بالنظام الحاكم في ايران واستبداله بنظام ديمقراطي تعددي و غير متمركز، فدرالي، قائم على فصل الدين والدولة، التي يتضمن الحقوق المتساوية، لكافة المواطنين إيرانيين وشعوبها، من دون أي تمييز.
نحن ندعم و بقوة، كفاح الشعب الايراني التحرري والشرعي والحركات المدنية والاجتماعية المستمرة. إننا مصممون على بناء وحدة فيدرالية ليبرالية وديمقراطية موحدة لمستقبل البلاد مع التركيز على مصالح وحقوق شعبنا وإنهاء الاضطهاد والتمييز من أجل تحقيق العدل والمساواة في الحقوق.
خلافا لنظام الحاکم فی ایران، نريد سياسة سلمية وبعيدة عن العنف والتدخل السافر في المنطقة والعالم.
ايران المستقبل، مبني على الاحترام المتقابل واحترام النوايا الحسنة، كما يحترم سيادة الدول المجاورة.
علي النظام الحاكم في إيران أن ينهي تدخله السافر في شؤون الدول المجاورة في المنطقة و يعلن عن انسحاب قواته من جميع دول المنطقة دون قيد أو شرط.
“التضامن من أجل الحرية والمساواة في إيران”
ترحب بالرأي العام والقوى التقدمية والمؤسسات الدولية و نضال الشعوب المترقية في العالم من أجل تحقيق الديمقراطية في إيران.
وتعارض تدخل الحكومات الأجنبية في الشؤون الداخلية الإيرانية.
“التضامن من أجل الحرية والمساواة في إيران”
خطوة ضرورية ومفيدة، للتحالف الواسع، مع القوى والاتجاهات الجمهوريين الديمقراطين في إيران، لذلك نمد يد العون والتعاون من جميع المؤسسات والمنظمات والأحزاب والشخصيات والنشطاء السياسيين الديمقراطيين الاشتراكيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، ونعرب عن استعدادنا للعمل معاً في إطار ما ورد أعلاه.
“التضامن من أجل الحرية والمساواة في إيران”
23 فبراير، 2019
(الأحزاب والمنظمات: التحالف الديمقراطي الأذربيجاني، بيرليك ،الجمهوريين الديمقراطيين والعلمانيين الايرانيين، حزب التضامن الديمقراطي الاهوازي، حزب الديمقراطي الكردي الايراني ، الحزب الديمقراطي الكردستاني ، حزب كومله الكردستاني الإيراني ، حزب الشعب البلوشي، منظمة اتحاد فدائي الشعب الايراني، المجلس المؤقت لليسار الاشتراكي الإيراني، كومله الكادحين الكوردي.