عقد مؤتمر شعوب إيران الفيدرالية اجتماعا طارئا استثنائيا، صباح يوم السبت 26 يناير (كانون الثاني) 2019 في مدينة كولن الألمانية بناء على دعوة المؤتمر لعقد جلسة استعجالية .والذي شهد حضور شخصيات رفيعة المستوى ومشاركة جميع قادة الأحزاب الغير فارسية.
وقد تناول الاجتماع القضايا الراهنة بالمنطقة ومناقشة الأحداث السياسية والاجتماعية داخل وخارج حدود إيران. وذلك باعتماد استراتيجية المؤتمر الحالية، التي تتماشى والظروف الراهنة لا سيما إئتلاف القوى السياسية للمؤتمر بشأن التحالفات السياسية الجديدة في النضال ضد نظام ولي الفقيه بغية الوصول إلى اتفاق شامل .
كما تطرق المؤتمر إلى الأحداث السياسية والاقتصادية خاصة في الآونة الأخيرة حيث شهدت العديد من المدن الإيرانية احتجاجات عارمة للعمال، و النساء للمطالبة بحقوقهم المشروعة و زيادة وتيرة الاعتصامات و المظاهرات السياسية في المناطق المختلفة من البلاد و القمع المستمر لها ،كلها عوامل أحدثت عدة أزمات وتضييق على النظام الحالي .مما قد يؤدي إلى إضعافه و زعزعته ، وربما انهياره الوشيك برمته. علاوة على الضغوط الدولية في الأشهر الماضية لتقييد سياسة النظام في تدخله السافر في شؤون دول الجوار و منع تصدير الإرهاب وتعزيز الاستقرار في المنطقة والعالم.
وقد ساهم انسحاب الجانب الأمريكي من الاتفاق النووي وتوسيع نطاق العقوبات و الضغوط الخارجية ضد نظام ولي الفقيه في تهيئة الأرضية لوضع أزمات مبيدة لهذا النظام.
ومن جانبه قام المؤتمر أيضا بدراسة ومراجعة القرارات الجديدة، التي تتخذ من قبل أعضاء مؤتمر شعوب ايران الفدرالية
وختاما أنهى المؤتمر جلسته مساء نفس اليوم المنعقد فيه الاجتماع ببيان ختامي نادى فيه الأحزاب والمنظمات السياسية و الامة المناهضة للظلم و الطغيان بالتكتل و تغيير نظام ولی الفقیه ومطالبة بشرعية وحق الشعوب في تقرير مصيرها وتأسيس أقاليمها .
امانه مؤتمر شعوب إيران الفيدرالية
