لو كان #حزب_التضامن_الديمقراطي_الاهوازي منعزلا عن ساحة #المعارضة #الايرانية لما استطعنا كشف المعارضين المزيفين ومدى حقدهم وعنصريتهم تجاه #العرب وخير نموذج لذلك هو حضور الدكتور #كريم_عبديان بني سعيد في مؤتمر واشنطن وتحدثه امام شخصيات أميركية كانت حضرت المؤتمر، الامر الذي أثار غضب المعادين لحقوق الشعوب وخاصة لحقوق العرب مما وضعهم في موقف انفعالي، ثم شاهدنا وسمعنا وقرأنا ردود افعال غاضبة إلى حد السب والشتائم على التضامن عامة وعلى الدكتور كريم عبديان خاصة، نحن نستمر في ممارسة هذه السياسة وهذا النوع من الحضور ولن ننعزل حتى يكون لشعبنا دور في أي تحول مستقبلي في إيران في حال فشل الخطابات الأخرى والهدف الآخر هو كشف زيف بعض أطراف المعارضة وليس كلها، وهذا يعد جزء من النضال الصعب والمركب الذي نخوضه وإلا كان من السهولة ان ننسحب ونبني جدار حول أنفسنا حتى لا يرانا احد ولا يسمعنا، نحن نقرع الأبواب لكي نكشف للعالم المعارض الحقيقي من المزيف، وندعو الجميع من أبناء جلدتنا دعمنا في هذه المهمة الصعبة والشاقة بغض النظر عن الاختلافات في الرؤى ونرجو من البعض القليل من الأهوازيين/الأحوازيين أن يكونوا حذرين في نقدنا بالطريقة التي توحي وكأننا نتعرض لنيران صديقة، وذلك في الوقت الذي يمطروننا الأعداء بوابل من القنابل العنصرية المعادية للعرب. نحن لا نرفض النقد بتاتا بل نحذر فقط من تحويله إلى نيران صديقة، اما خصومنا من العنصريين فإننا أهل لمواجهتهم.
الجنة الاعلامیة