20/05/2024

يؤيد حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق النووي الذي لم يأت بأي فائدة للشعوب المضطهدة ومن ضمنها الشعب العربي الأهوازي بل فسح المجال للنظام أن يستمر في قمع هذه الشعوب وممارسة أبشع انواع الاضطهاد بحقها.

نحن نرحب بهذا القرار وبالخطوات التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب حيال انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق النووي، من منطلق مصلحة شعبنا العربي الذي تنهب ثرواته تحت مظلة هذا الاتفاق.

نحن على قناعة تامة أن الخطوات اللاحقة في التعامل مع النظام الإيراني ينبغي أن تأخذ مصالح الشعوب في إيران وليس مصلحة السلطة المتحكمة في مقدرات هذه الشعوب.

ويدعو حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي المجتمع الدولي إلى العمل الدؤوب للحؤول دون قيام نظام ولاية الفقيه بتعريض الأمن والإستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم للخطر ووضع حد لتدخله المخرب في بلدان آمنة من خلال مليشياته الطائفية التي جلبت الدمار لهذه البلدان.

فلو لا الفرص التي وفرها الاتفاق النووي السيء مع طهران وسمح له استغلال العائدات المنهوبة من الشعوب المضطهدة وخاصة ثروات وخيرات الشعب العربي الأهوازي لما إستطاعت طهران التمادي في خرقها لمباديء حسن الجوار وأن تقوم بالتوغل في أعماق الوطن العربي من أقصاه إلى أقصاه بواسطة ذيوله من الحوثيين الإنقلابيين إلى حزب الله اللبناني والمليشيات الطائفية في العراق وسوريا.

فمن هذا المنطلق نؤكد ترحيبنا بالإنسحاب من هذا الإتفاق وكلنا أمل أن تشعر دول الإتحاد الأوروبي بالخطر الكامن في تصرفات النظام الإيراني.

وفي الختام نعرب عن تأييدنا لمواقف المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين التي رحبت بانسحاب الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق النووي، حيث بهذا الموقف أكدت رفضها للتدخل الإيراني في شؤون العرب وتعريض أمنهم القومي للخطر.

حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي