النظام الايراني بتزويده الميليشيات الحوثية الانقلابية صواريخ بالستية يعمل على تأجيج الصراع وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
منذ سنين ويتهم نظام الجمهورية الاسلامية القائم في ايران الآخرين بالتآمر لشن حرب ضده الإ أنه في الوقت ذاته متورط بشكل مباشر و عن طريق وكلائه في المنطقة بإثارة الحروب وتأجيج الصراعات في كل من سوريا والعراق ولبنان واليمن. وقد جلب النظام الايراني الراهن، الموت وإراقة الدماء والويلات والدمار لشعوب هذه الدول محملا الشعب الايراني المظلوم المزيد من المأساة والخسائر لينفق مليارات الدولارات على مشاريعه القائمة على تدمير البلدان الأخرى في المنطقة. لا أحد يصدق مزاعم هذا النظام التي يدعي فيها بأنه يريد السلام والمصالحة واقامة علاقة حسن الجوار مع بلدان المنطقة. بأي منطق يمكن التفاؤل بأن النظام الذي يقمع شعبه بأكثر الأساليب وحشية ويعذب ويقتل الشباب في السجون التي تشبه انفاق الظلام في القرون الوسطى، يمكن ان يفكر بالسلام ويتعاطى بالود والصداقة مع دول الجوار.ولذلك فالمجتمع الدولي ينظر الى نظام الجمهورية الاسلامية القائم في ايران على أنه نظاما دكتاتوريا مستبدا في الداخل و مجرم حرب في بلدان منطقة الشرق الأوسط.
ان جميع الخطوات التي إتخذها هذا النظام طيلة عمره الذي استمر الى يومنا هذا لأربعة عقود كانت ولا تزال تتناقض مع مصالح البلاد وتتطلعات الشعب الايراني.
وفي الوقت الراهن الذي يأجج النظام الايراني الصراع في اليمن من خلال دعم وكلائه الحوثيين وحثهم على شن هجمات صاروخية على المملكة العربية السعودية أو أي بلد آخر في المنطقة لا تتعارض مع مصالح الشعب الايراني فحسب و إنما تتعارض ايضا مع وجود ايران كبلد في المنطقة.
ان انفاق قوت وثروة الشعب الايراني لتسليح الحوثيين في اليمن، حزب الله في لبنان، حركتي الجهاد الاسلامي و حماس في فلسطين وأي تيار أو جماعة أخرى في بلدان أخرى بالمنطقة يعد خدمة لتطبيق مشروع الهلال الشيعي الذي يحظى بإهتمام نظام الجمهوريه الاسلامية الايرانية ومن شأن ذلك أن يؤدي الى تأجيج خطر وقوع حرب مدمرة في المنطقة.
لا ينبغي تحميل الميليشيات الحوثية فقط المسؤولية عن الهجمات الصاروخية على اراضي المملكة العربية السعودية وإنما الجمهورية الاسلامية الايرانية هي التي يجب اعتبارها المسؤولة عن هذا الخطوات العدوانية. خطوة اطلاق الصواريخ على الرياض وسائر المدن السعودية تفضح بشكل خاص دوافع الجمهورية الاسلامية الايرانية لإثارة الحروب وتظهر اسقاطات النظام وسعيه الهروب من الأزمات الداخلية نحو التدخل في أزمات يفتعلها بنفسه في الخارج. انه من الطبيعي ان تتعهد الدول بالدفاع عن ذاتها وسيادتها وبالحفاظ عن ارواح مواطنيها ومن هذا المنطلق وفي هكذا ظروف فأنه مما لا شك فيه أي بلد بما في ذلك المملكة العربية السعودية سوف لن يقف صامتا و مكتوف الأيدي أمام العدوان.
وفي الوقت الراهن الذي يعيش المجتمع الايراني حالة من تبلور الاحتجاجات التي تتمدد مع ارتفاع وتيرتها ضد شمولية نظام الجمهورية الاسلامية، يسعى نظام الحكم في ايران الى تضليل الرأي العام العالمي وحرف الأنظار عن الاحتجاجات الواسعة في الداخل الى حروب اقليمية يفتعلها ذاته لكي يتمكن من قمع الحركات الاحتجاجية الشعبية في الداخل. وفي هكذا ظروف فأنه من المنطقي ان تقف دول الجوار والاقليم والعالم برمتها الى جانب الشعب الايراني من أجل تفويت الفرصة على نظام الجمهورية الاسلامية وافشال مخططاته لإثارة الحروب، لأن الشعب الايراني الثائر الذي يقوم بالاحتجاج هو الوحيد الذي يمثل “كعب أخيل” بالنسبة للنظام الدكتاتوري المستبد في ايران.
بدعم المعارضة المناهضة والحركات الاحتجاجية الشعبية يمكن اسقاط نظام الجمهورية الاسلامية وإزالته الى الأبد وأن جميع الدول و الشعوب المجاورة والعالم سوف تكون في حرية وأمان من خطر هذا النظام الداعي لإثارة الحروب.
اذ يعرب مجلس الايرانيين المطالبين بالديمقراطية بإعتباره يمثل الجبهة الأوسع والإئتلاف الشامل للمعارضة الايرانية والذي يضم جميع المنظمات والأحزابمن مختلف المناطق بداخل ايران وخارجها، عن إدانته الشديدة إزاء تورط نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية ودعمه للميليشيات الحوثية في هجماتها الصاروخية على المدنيين في المملكة العربية السعودية أو أي بلد آخر ويدعو المجلس، كافة الدول المعنية الى توخي الحذر إزاء سياسة إثارة الحروب التي ينتهجها نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية في تعاطيه مع دول المنطقة والعالم، وأن تبادر بالسعي للوقاية من الخطر وتفاديه من خلال تقديم الدعم للشعب الايراني لتمكينه من إسقاط نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي يمثل الخطر المشترك بالنسبة للجميع. وذلك من منطلق ايماننا بأن نظام كالجمهورية الاسلامية سيكون مصيره السقوط والزوال عاجلا أم آجلا.
مجلس الايرانيين المطالبين بالديمقراطية
اسماء الاحزاب و المنظمات حسب ترتيب حروف الأبجدية:
1- الجبهة الديمقراطية الايرانية
2- الجبهة المتحدة لبلوشستان
3- حركة التضامن للمظلومين المطالبين بالعدالة
4- المنظمة الثقافية والسياسية للشعب التوركماني
5- حزب اتحاد بختياري و لورستان
6- حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي
7- الحزب الديمقراطي الكُردستاني
8- حزب كومُله الكردستاني الايراني
9- حزب الشعب البلوشي
10- المنتدى الثقافي والسياسي لأذربيجان