حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي يرحب بالموقف الامريكي الجديد إزاء سلوك النظام لايراني

يرحب حزب التضامن اليمقراطي الاهوازي بالموقف والتوجه الامريكي الجديد الذي أعلنته السيدة نيكي هيلي المندوبة الدائمة للولايات المتحدة الأمريكية خلال كلمتها مساء يوم الخميس 14 ديسمبر 2017، بشكل صريح إزاء دور النظام الايراني وسلوكه المزعزع للأمن والاستقرار في العالم ومنطقة شرق الاوسط.
ويرى حزب التضامن الديمقراطي الاهوازي إن ما جاء في كلمتة نيكي هيلي حول نظام طهران ما هو إلا فيض من غيض، لقد إرتكب النظام الايراني منذ تاسيسه حتي يومنا أنواع القمع والارهاب ضد الشعوب الايرانية بما فيهم الشعب العربي الاهوازي وكنا اول ضحايا لبطش وإرهاب هذا النظام الديني الفاشي الذي اصبح إرهابه يهدد المنطقة والعالم بأسرة.
أن حزبنا يرى ألموقف الامريكي الجديد موقفا صائبا وتصحيحا للمسار بما يتناسب وحجم ودور الولايات المتحدة الامريكية بصفتها الدولة الكبرى والمسؤولة عن حفظ السلام وحامية للاستقرار والامن في العالم والمنطقة، فأن هذا التوجه الامريكي الجديد وإن تأّخر كثيراً على ردع النظام الايراني ودوره التخريبي المدمر والمتمثل بـ نشرالفوضى ودعم الارهاب والطائفية البغيضة، ألا إنّه يعتبر موقفا جادا لتصيح المسار، كما تعتبر كلمة السيدة نيكي هيلي اول شهادة تدلي بها مسؤولة أمريكية بشفافية وصراحة منذ 38 عاما بشأن ضرورة مواجهة هذا النظام وسلوكه التخريبي حيث أشارت لاتوجد حركة ارهابية الا للنظام الايراني بصمات عليها وهذا ما كان يؤكدّه حزبنا دوماً منذ سنوات وفي عدة مناسبات ومن على منابر المؤسسات الدولية والبرلمانات الاروبية والامريكية.
فإن حزب التضامن الديمقراطي الاهوازي انطلاقاً من تجاربه المريرة التي خاضها في مقارعة ظلم واستبداد هذا النظام ومعرفته العميقة لخصوصيته، يؤكد على أنّه لا إستقرار ولاسلام يستتب في المنطقة إلا في ردع هذا النظام الطائفي الهمجي الذي لاينسجم سلوكه بتاتاً وتطلعات شعوب المنطقة والشعوب الايرانية الحية والتواقة للحرية والديمقراطية والاستقرار والامن والسلام والعيش الكريم.
كما يطالب حزبنا العالم وفي مقدمتهم الدول العربية والدول الاسلامية بمقاطعة هذا النظام وقطع علاقاتها الديبلماسية معه.
حزب التضامن الديمقراطي الاهوازي

شاهد أيضاً

رفيقنا المناضل مهدي ابو هيام الأحوازي

تلقينا في حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي التغييرات الإيجابية في المكتب السياسي لحزبكم الموقر و الذي …