05/05/2024

استبشرت الشعوب في العراق خيرا عندما توعدت القيادة العراقية الجديدة شن حرب لتحرير المحافظات والمدن العراقية التي احتلها تنظيم ما يسمى بالدولة الاسلامية أو داعش الارهابي الذي فتك في العراقيين سنة وشيعة ومسيحيين وزيديين، فلم يفرق هذا التظيم الارهابي بين عرب وتركمان وأكراد حيث مارس طيلة الشهور الماضية قمع وتنكيل وأعدامات قل نظيرها في القرون الماضية.

ولم تمر سوى اسابيع على عمليات تحرير تكريت بقيادة الجيش العراقي الذي ساندته في ذلك قوات تحت مسمى الجيش الشعبي والمدعومة من قبل التيارات الدينية ذات التوجهات الشيعية المتطرفة حتى ان شاهد العالم انتهاكات ارتكبتها بعض مجاميع الحشد الشعبي ضد أهالي تكريت لاسباب طائفية محضة.

حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي اذ يدين تلك الانتهاكات ضد أهالي تكريت ويؤكد على ان داعش والارهاب الطائفي المدعوم من قبل ملالي إيران هما وجهان لعملة واحدة وعلى الحكومة العراقية التي استبشر العراقيون بها خيرا أن تواجه هذه المجاميع الطائفية التي تحاول ابعاد العراق من احضان الامة العربية وجعل هذا البلد المعروف بمواقفه البطولية تجاه قضايا الامة العربية، مساندا لاطماع ايران التوسعية في البلاد العربية.

اللجنة الاعلامية لحزب التضامن الديمقراطي الأهوازي