11/05/2024

بعد الحوادث التي شهدتها العاصمة اليمنية صنعاء وسيطرة قوات الحوثيين على الكثير من المرافق والمؤسسات الاقتصادية الحكومية والمدنية في العاصمة اليمنية ابدى المسؤولين الايرانيين بتصريحات معادية للمملكة العربية السعودية تشير بوضوح الى حقد حكومة الولي الفقيه الدفين تجاه المملكة وبلدان الخليج العربي رغم دعوات التقارب التي تطلقها الحكومة الجديدة في ايران .

وبدأ ملالي و مسؤولو النظام في طهران الخطب النارية والتهديدات الصريحة موجهة هذه المرة ضد المملكة العربية السعودية وعلى لسان بعض قادة النظام، حيث وصف مجتبى ذولنور ممثل المرشد على خامنئي في الحرس الثوري احداث اليمن بانه “ تم فتح بوابات العبور على السعودية.”

ومن جانبه هنأ علي شمخاني رئيس المجلس الاعلى للامن القومي الايراني يوم امس الاربعاء انتصار “شيعة اليمن” واكد على وقوف ايران كما في السابق الى جانب “الشعب اليمني” حسب تعبيره..

وفي السياق نفسه اعلن عليرضا زاكاني قائد سابق في الباسيج اعلن في مشهد ان بعد الانجاز الذي تحقق في اليمن فأن الانتصار الاخر سيتحقق حتما في السعودية التي لها حدود مشتركة بطول الفي كيلومتر مع اليمن.

استمر الحوثيون مساعيهم للسيطرة الكاملة على صنعاء حتى بعد الاتفاق الذي تم بينهم والحكومة اليمنية ، حيث جاء الاتفاق الاخير بعد سنوات من الصراع والمعارك الطاحنة التي شهدتها صعداء والمناطق المجاورة بين الحوثيين المدعومين من قبل النظام الايراني الشيعي والحكومات اليمنية.

اللجنة الاعلامية
حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي