14/05/2024
اخواننا الشيعة العرب ان ايران لاتمثل الشيعة وانها تسخدمكم للوصول الى اهدافها القومية البحتة ، لو كانت ايران حريصة على مصالح الشيعة لاعطت شيعة الاهواز حقوقهم وبدل انصافهم تعلق المشانق لهم كل حين ، ايران تستهتر وتستخف بكم ولا تعدكم شيئا يذكر وجعلتكم حطبا و وقودا لمعاركها لبسط نفوذها في المنطقة العربية .
ان الايرانيين يلعبون على نغمة الطائفية والمذهبية لتشتيتكم وجعل اخوة الدم يقتل بعضهم بعضا ان سياسة فرق تسد التي تستخدمها ايران في العراق تاتي اكولها في تمزيق الشعب العراقي حيث اصبح العراق اليوم بلد التناحرالطائفي البغيض وعنوان التمزق واشاعة الفتن بفضل بركات ولي الفقيه ومليشياته الطائيفة التي ادخلها مع المحتل الامريكي على ظهر دبابات الشيطان الاكبر وكان لتلك المليشيات دور كبير في تصفية كوادر العراق الوطنية من مهندسين ودكاترة وطيارين وغيرهم ممن عارض التوجه الايراني في العراق وحتى رئيس المجلس الاعلى محمد باقر الحكيم لم يسلم منهم لانه عند وصوله للعراق حاول نزع العبائة الايرانية والخروج من البوتقة الايرانية فتم تصفيته بشكل مروع ، اذا ايران تعمل على ابقاء العراق في حالة من التناحر حتى لا تقوم لهو قائمة ويبقى ضعيف وذليل يأتمر بأمر ولاية الفقيه ويكون تابعا مطيعا وممرا لاطماعها في العالم العربي ان ايجاد جيش موازي للجيش العراقي  بسيج (قوات التعبئة) حسب النموذج الايراني يعد امرا خطيرا للغاية وسيكون هذا الجيش بقيادة قاسم سليماني لبسط نفوذ ايران في العراق والمنطقة والتنكيل بالشعب العراقي واذلالة وفرسنة العراق اكثر فأكثر بحجة محاربت الارهاب والدواعش، واضاعة حقوق شريحة كبيرة من الشعب العراقي وخلط الاوراق بحجة حماية المراقد المقدسة ان العراق بسنة وشيعة حمى المراقد منذو مئات السنون والسنة مثلهم مثل الشيعة يحترمون تلك الاماكن المقدسة لآل البيت عليهم السلام وان فتنة داعش فتنة اوجدتة الاجندة السياسية و المخابرات ، ان الشعب العراقي يعرف ذلك بسنة وشيعة وسوف يتغلب على ذلك عاجلا او اجلا ان ايران ومليشياتها هم الارهاب بنفسة و كما اعترف الامريكان انفسهم ان من فجر المرقدين الشريفين في سامراء هم الايرانيون بمساعدة المالكي ، العراق بسنته وشعيته عاشو متاحبين اخوة وتضحيات الشيعة والسنة في حرب الثمانية سنوات كانت متساوية ان لم يكن للشيعة الدور الاكبر في الدفاع عن حياض الوطن وصد القوات الايرانية وتكبيدها خسائر فادحة. 
اذا الدم العراقي واحد و ان الطائفية ماوجدت الا حين دخول ايران وعملائها في العراق للانتقام من حرب الثمان سنوات و تجرء كأس السم العراقي. 
ان ما قتل من الشعب العراقي من 2003 لغاية يومنا هذا فاق بمئات الاضعاف ما قبل ذلك التاريخ و ماتم سرقتة كان اعظم وان الفساد حدث ولا حرج ان من يحكمون باسم المذهب اليوم بالعراق هم الد اعداء المذهب والعراق لان الدين والمذهب لا يفرق بين ابناء الشعب ولا يظلم فئة على حساب فئة اخرى ونذكر قول الامام علي عليه السلام ان لم يكن لك اخ في الدين فهو نظيرا لك في الانسانية ، ان سياسة الاقصاء والمحاصصة اثبتت فشلها ويجب دفنها الى الابد و يجب ان تكون هنالك حكومة وطنية بعيدة عن التكتلات الحالية تجمع ولاتفرق وعلى دول الجوار العربي دعم ذلك وارجاع العراق الى الحاضنة العربية قبل فوات الآوان. 
ان التدخلات الايرانية في الوطن العربي فاقت كل الحدود ولا نرى من العرب رد فعل مماثل لذلك نتمنى على العرب ان تسقي ايران بنفس الكأس بدعم الشعوب الايرانية الغير فارسية من عرب الاهواز والكرد والبلوش والاذريين والتركمان وغيرهم للجم التدخل السافر لايران وزعزعة استقرار العالم العربي والعبث به.  
الكاتب والناشط / علي الأهوازي