عقيل منيعاوي: طبقاً للتقارير الواردة من الداخل, تم نقل “سيد خالد موسوي” 36 عاماً و”علي جبيشات” 49 عاماً يوم 18 مارس 2014 من سجن فجر الواقع في مدينة القنيطرة (دزفول) الى مكان مجهول.
يذكر ان هذان السجينان تم القاء القبض عليهم من قبل المخابرات الأيرانية في مدينة سوس (شوش) وتم بث أعترافات جبرية لهم عبر قناة برس تي في الناطقة بالأنجليزية بعد عدة أشهر من التعذيب النفسي والجسدي.
ثم تم الحكم عليهم بالأعدام من قبل محكمة الثورة في الأهواز العاصمة من قبل القاضي “سيد محمد باقر موسوي” بالأضافة الى 25 سنة سجن لزميلهم الآخر “سلمان جاياني”.
وتحدث بعض أفراد عوائل السجناء عن عدم معرفتهم بأماكن نقل أبنائهم وعبروا عن خوفهم من التنفيذ وان عملية النقل هذه تعنى تجهيزهم لذلك خصوصاً وقد تم تنفيذ أحكام الأعدام سابقاً بحق عدة شباب أهوازيين بنفس الطريقة قبل أشهر قليلة وآخرها كان بحق “هاشم شعباني و”هادي راشدي” النشطاء في مؤسسة الحوار الثقافية.