في تقرير مغتضب ارسلته شيرين عبادي الى مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة الذي من المقرر ان يناقش حالة حقوق الانسان في ايران بتاريخ الخامس عشر من فبراير الجاري نددت فيه عبادي بالانتهاكات المستمرة التي يتعرض له الايرانيين لاسيما بعد الاحتجاجات الاخيرة التي شهدتها ايران اعقاب الانتخابات الرئاسية.
وحثت عبادي الناشطة في مجال حقوق الانسان في ايران الجهات المعنية في مناقشة التقريرالذي سيجري يوم ال15 من فبراير القادم مطالبة بالضغط واستخدام كل السبل الممكنة لإقناع الحكومة الإيرانية بالالتزام بالقوانين التي تبنتها الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة .
وحذرت عبادي من حدوث كارثة على حد قولها ستطال المنطقة اذا ما استمرت السلطات الايرانية في سياساتها القمعية تجاه المتظاهرين .
كما دعت عبادي الى تعيين مسؤول خاص لاوضاع حقوق الانسان في ايران ليتمكن مراقبة حالة حقوق الانسان بشكل مستمر.
طلبت من مجلس حقوق الانسان في نهاية بيانها الى تحمل المسؤلية قائلة “اننا مسؤولون وعلينا ان نتحمل المسؤلية تجاه التاريخ”
يذكر ان وفدا من حزب التضامن الديمقراطي الاهوازي و منظمة حقوق الانسان الاهوازية يشارك في هذه الاجتماعات التي تجري في قصر الامم المتحدة في جنيف من ال8 الى 19 من فبراير الجاري.