نحن نؤكد هنا وبقوة بأن حزب التضامن وأعضائه ومناصريه لم يكن لهم دور في تنظيم هذا الخبر بتاتا ولم يطلب الحزب من أي جهة أو شخص حذف الآخرين .
ونؤكد هنا بقوة وللجميع بأن مظاهرة بروكسل كانت نظمت من قبل الجاليات الأهوازية أولا وبمشاركة كافة التنظيمات والأحزاب الأهوازية وكان حضور حزب التضامن كعادته مشاركة إلى جانب أبناء شعبه ومن يعرف تاريخ المظاهرات خلال العقد الأخير في العواصم الأوروبية يعرف بأن حزبنا كان من السباقين ولم يقدم ولا مرة لمصادرة حق الآخرين حتى يكررها اليوم.
بالرغم من أن تغطية العربية ركزت على مجموعة واحدة بين كافة الأحزاب وكانت حصة الأسد لهذه المجموعة من مقابلات وشعارات ظهرت على الشاشة وبالرغم تفهمنا لانتقاد الأخوة المخلصين لذكر اسم الحزب دون غيره في مقدمة الخبر نؤكد بأن الحزب لم يتحمل مسؤولية هذه التغطية لا وبل أي تغطية أخرى تقوم به مؤسسة اعلامية في المناسبات الأهوازية .
ننوه بأن لحزب التضامن الديموقراطي موقعه الرسمي الذي يعكس مواقفه من خلاله ويتحمل مسؤولية البيانات المنشورة بإسم مؤسساته من قبيل المكتب السياسي واللجنة المركزية واللجنة الاعلامية لاغير.
وفي الوقت الذي نقدر ونثمن تغطية تلفزيون العربية، هذا العملاق الإعلامي العربي لأحداث الأهواز حيث لم يتوان في تسليط الضوء على قضيتنا وخاصة السجناء والمحكومين بالاعدام وبالرغم من التعتيم العربي ولكن نحن أيضا لنا انتقادات لتغطية العربية لمظاهرة بروكسل ، منها ادخال اسم حزب التضامن دون غيره في مقدمة الخبر وإجراء مقابلات مع مجموعة من الأهوازيين دون غيرهم والتركيز على شعار خلافي كان من المفروض أن لا يتم حمله اساسا في المظاهرة وهو “الأحواز وطننا و الأهواز صنيعة الإحتلال” في حين يعرف الجميع موضوع التسمية موضوع خلافي بين الأهوازيين ورفع هذا الشعار في المظاهرة التي كان من المفروض تؤكد على القواسم المشتركة كان عملا استفزازيا وتسليط شاشة العربية على هذا اللافتة كان عملا غير محبب .
وفي الوقت الذي نكرر مرة أخرى تأكيدنا على عدم التدخل في تنظيم الخبر المذكور للأخوة الأهوازيين جاليات وتنظيمات إلا أن ما أثار حفيظتنا محاولة بعض الجهات المحسوبة على القضية الأهوازية ومعروفة بمواقفها العدائية من منطلقات فئوية وشخصية حاقدة ضد حزب التضامن الديموقراطي الأهوازي وهذه الجهات معروفة ببث الاشاعات والكذب والتدليس وتكرار خزعبلات اكل عليها الدهر والشرب وكما قلنا سابق لمعلم هذه المجموعة من قبل نحن لا نريد فتح النار على أحد بغية إبعاد الساحة الأهوازية عن النزاعات الانحرافية ولكن سوف لن نسكت على التطاول وسنرد على هؤلاء الانتهازيين الذين استغلوا الفرصة للتهجم على الحزب لذنب لم يرتكبه بتاتا بعيدا عن المرؤة وعن القيم العربية والمباديء الدينية والاخلاقية.
اللجنة الاعلامية لحزب التضامن الديمقراطي الأهوازي