يذكر ان المواطن مهدي مجدم 32 عاما من سكان حي جهارصد دستگاه من منطقة سبيدار و هو احد احياء الفقيرة في ضواحي مدينة الاهواز و كان يراجع الدوائر كل يوم من اجل البحث عن عمل و التوظيف لاعالة نفسه و تأمين مستقبله .
يرقد مهدي مجدم حاليا في مستشفى طالقاني للحروق و هو بحالة خطرة جدا بين الحياة و الموت و قد تم تهديد ذويه بعدم نشر الاخبار حول هذه الاحداث و هناك حراسه مشددة حول المكان الذي يرقد فيه و لا يسمح لاحد بزيارته سوى افراد عائلته المقربين و تخشى السلطات من فضح الامر للاعلام و تعاطف الناس مع هذا الشاب العربي الاهوازي الذي حاول الانتحار بسبب الفقر و العوز و عدم التوظيف و بلده يؤمن الشريان الاقتصاد الايراني من النفط و الغاز و الذخائر و الموارد الطبيعية .
منظمة حقوق الانسان الاهوازية
٢١ نيسان / ابريل ٢٠١٣