amir_saedi

امير الساعدي-

ازدادت في الاوانة الاخيرة  صفحات التواصل الاجتماعي الفيس بوك في ايران بشكل عام و في الاهواز بشكل خاص, تحت مسميّات مختلفة تهدف الى بث عدة رسائل من بينها دغدغة مشاعر الشارع الأهوازي في الداخل من خلال تبني شعارات وطنية ايرانية لتعزيز الأنتماء و

كيف نقارع ايران

الولاء لإيران و الهدف من ذلك هو بما أن ايران على اعتاب الانتخاب الرئاسية, لذا تسعى الحكومة الايرانية من خلال افساح المجال لهذه الصفحات الى حث الشارع الايراني للحضور و المشاركة في الانتخابات القادمة و التي تصب في مصلحة الأمن القومي الإيراني .

 

و في الوقت ذالته  يحاول منظمي هذه الصفحات. استرجاع الولاء لإيران بعد ما تعرض الى ضغوطات دولية خاصة في الأوانة الأخيرة نتيجة لأنتهاكاتلحقوق الانسان في ايران خاصة ازاء ابناء الشعوب الغير فارسية.كالعرب و الأكراد و الآذريين و البلوش غيرهم و التقرير السنوي الاخير الذي اعده  الدكتور أحمد شهيد المقرر الأممي الخاص لحقوق الأنسان هو خير دليل على ذلك..

و بما أن النظام ايراني في الوقت الراهن تحت ضفوط دولية و اقليمية لذا علينا كاهوازيين  استغلال هذا الظرف من خلال توحيد الصف الاهوازي و وضع الخلافات السياسية و الأيدولوجية على جنب وأن  نوحد صفوفنا و كلمتنا بوجه هذا النظام المتغطرس  كشعب عربي واحد يعاني من الأضطهاد و التمييز العنصري, له حقوقه مشروعة  التي تنص عليها كل المواثيق الدولية كحق تقرير المصير و النيل الى المجتمع المدني و حرية التعبير و حرية ممارسة الطقوس الدينية حسب المعايير الموجودة في القانون الدولي.

من هذا المنطلق فلنعمل يد بيد و نتعاون معا  لحث الوسائل الإعلامية و الدولية لتسليط الضوء على معاناة شعبنا و بذلك نكون قادرين على استرجاع حقوقنا المشروعة و من دون التوسل الى دعم خارجي او استغلال القوى الخارجية الكبرى لقضيتنا العادلة. اضافة الى ذلك النظام يمول و يروج للأرهاب و زعزعة الأمن و الأستقرار و اللعب على وتر الطائفية في منطقة الشرق الأوسط و العالم العربي و العالم أجمع بالبترول الأهوازي. أكيد و بلاشك منطقتنا و بحصولها على “الاستقلال” او “الحكم ذاتي” ستكون أكثر ثراء و تطورا من أي دولة خليجية أخرى ولكن “الوحدة الوطنية” هي حجر الأساس فلنعمل على وضعها و خيرا مثال على ذلك التجربة الكردية.

شاهد أيضاً

من التاريخ الشفهي الأهوازي الحلقة الثانية

من التاريخ الشفهي الأهوازي الحلقة الثانية   جابر أحمد قلت في الحلقة الأولى من كتابة …