ويفيد المصدر بأن السفّان فقد السيطرة على مسير الباخرة و ضل طريقه في البحر لمدة خمسة ايام بحيث فقد كل الركاب ما يمتلكون من ماء و مؤن حتى ان عثرت الشرطة الاسترالية على الباخرة, لكن وصول شرطة الانقاذ تأخر كثيرا بالنسبة الى الطفل الاهوازي مصطفى.
تجدر الاشارة بأن المدرس خالد بيت لفتة من مدينة الخفاجية غامر بهذه الرحلة الخطيرة بعد ما سلب النظام المجرم في ايران عمله. بحجة أن خالد كان يقوم بتدريس الطلاب اللغة الانجيليزية و العربية دون اخذ أذن من ادارة التعليم مما اعتبرو ذلك مخالفة قانونية.
اللجنة الاعلامية في حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي