ومن بين هؤلاء الشبّان محمد علي عموري، اللاجئ السياسي الذي سُجِنَ في العراق وسُلِّم بعد ذلك إلى إيران.
وفي أحاديث مع من رافق عموري في سجن البصرة، يقول صالح الحميد الذي يعمل حالياً رئيسَ فرع أوروبا الشمالية لمنظمة حقوق الإنسان الأهوازية، ان لديه وثائق تشير إلى كونهما (هو وعموري) من اللاجئين السياسيين في العراق وتم إطلاق سراحهما، إلا أن السلطات العراقية سلّمت عموري إلى السلطات الإيرانية رغم تحذير منظمات حقوق الإنسان، مضيفاً في حديث لإذاعة العراق الحر أن العموري ناشط ثقافي إضطر إلى الهرب من إيران إلى العراق بعد حملة الإعتقالات في إقليم عربستان، واشار الى انه سُجِنَ في البصرة بتهمة الدخول غير الشرعي إلى العراق.
جهته طالب رئيس المنظمة في واشنطن الدكتور كريم عبديان، الذي أجرى نهاية الأسبوع محادثات مع المسئولين في السفارة العراقية بواشنطن، وطالبها بالتدخل السريع لمنع تنفيذ حكم الإعدام بحق العموري ورفاقه.
وأضاف عبديان في حديث لإذاعة العراق الحر أن تجمع الجاليات الأهوازية في العالم سينظّم مظاهرات إحتجاجية أمام السفارات الإيرانية، تكميلاً لحملته الإعلامية المكثفة، وإدانة العديد من مؤسسات حقوق الإنسان في الولايات المتحدة وأوروبا.
يمكنكم سماع المقابلة عن طريق الرابط التالي: