في 26 من ديسمبر 2010 نقلت المواقع الفارسية المعارضة في الخارج خبرا مفاده ان السلطات الايرانية اجلت تنفيذ حكم الاعدام بحق الناشط الكردي حبيب الله لطفي بعد ان صادقت المحكمة العليا الايرانية حكم اعدامه للمرة الثانية والسبب كما ذكرت تلك المواقع الضغوط الدولية و تجمهر مئات الاكراد امام سجن مدينة سنندج المركزي. كما كان لذوي الناشط الكردي اثرا كبيرا في تاجيل هذا الحكم حيث قامت الهام لطيفي اخت المتهم الكردي باجراء مقابلات مع الاذاعات والمواقع المؤثرة في الخارج وضلت تتحدى الحكم حتى ان تم تأجيله.
وهذا ما شاهدناه في قضية المتهمة سكينة آشتياني الذي لعب الناشطون في الخارج عبر شبكة الانترنت وابنها سجاد قادر زادة ايضا دورا كبيرا في تاجيل حكمها حيث قام بالاتصال في المؤسسات الدولية والقنوات والاذاعات ذات التاثير على الرأي العام العالمي حتى نجح في تأجيل حكم الاعدام ضد امه الذي كان قاب قوسين او أدنى .
حتى هذه اللحظة قام الناشطون الاهوازيون في الخارج بالشئ الكبير خصوصا عبر صفحات الفيس بوك لكن باعتقادي هذا لا يفي بالغرض المرجو وما ينقصه هو القيام بمبادرات في الداخل مثلا الاحتجاج امام سجن كارون سلميا واتصال ذوي المتهمين الخمسة خصوصا امهاتهم واخواتهم وحتى اطفالهم بالقنوات الخارجية والاذاعات الفارسية والعربية ‘ يجب الضغط ممارسات النظاك السابقة تشير الى انه يستسلم في اللحظات الاخيرة في حال مورس ضده الضغط الكافي واحدى الوسائل هو القيام بمظاهرات والدخول في اعتصام امام ابواب السفارات الايرانية في الخارج…. جاء في خبر عن اخوتنا المحكومين بالاعدام يوم امس بان السلطات الايرانية نقلتهم من سجن كارون الى مكان مجهول … ربما سيلفظون انفاسهم الاخيرة هناك ان لم نتحرك .
رمضان الساعدي