هولاء النشطاء لم يتعد نشاطهم المجال الثقافي والمدني وقضايا حقوق الانسان التي يخترقها النظام العنصري في طهران بشكل مستمر .
ان حزب التضامن الديمقراطي الاهوازي يدين بشدة الاحكام الجائرة التي تصدرها المحاكم غير العادلة من وراء القضبان والابواب الموصدة، التابعة لنظام الحكم الايراني بحق ابنائنا، والتي يستشف منها روح العنصرية المعادية للاعراف والقوانين و يطالب الحزب كافة المنظمات والمؤسسات العالمية المعنية بحقوق الانسان وجميع الاحرار ومحبي الامن والسلام في العالم، الاعلان عن رفضهم وادانتهم لمثل هذه الاحكام الغير انسانية وان يضغطوا على نظام الجمهورية الايرانية اللاسلامية، بوقف الاعدامات التي تجري بحق ابناء الأهواز، الذين يمارسون حقهم الطبيعي من خلال العمل الثقافي وقضايا حقوق الانسان.
اسماء الذين صادق القضاء الاعلى للنظام الايراني على تنفيذ احكام الاعدام بحقهم هي كالتالي :
1- محمد علي عموري نجاد من مواليد 1977 خريج فرع الهندسة من جامعة اصفهان الصناعية، صاحب مدونة ومن مؤسسي الصحيفة الطلابية التي تعني بالقضايا التراثية و كان يمارس مهمنة التعليم في مدارس مدينة الخلفية (رامشير) وكان سجينا في العراق بسبب دخوله الاراضي العراقية بطريقة غير قانونية، وبعد انقضاء خمس سنوات في السجن سلمته السلطات العراقية الى الامن الايراني.
1 – هاشم شعباني من موليد سنة 1981 وهو شاعر ومدرس الادب العربي ،وحائزعلى شهادة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة الاهواز العاصمة وله مدونة يكتب بها قضايا ثقافية وادبية وما يخص التراث العربي الاهوازي.
2 – هادي راشدي من مواليد سنة 1973 حاصل على شهادة الماجستير في علم الكيمياء ويدرس مادة الكيمياء في مدارس مدينة الخلفية وكان من نشطاء حقوق الانسان .
3- سید مختار البوشوكه من موليد 1365 .
4 – سيد جابر آلبو شوكة من موليد سنة 1974 ، من نشطاء قضايا ثقافية واجتماعية ومن متابعي الادب العربي الاهوازي بجميع اشكاله.
5- سيد مختار آلبو شوكة، شقيق سيد مختار، هو كذلك مع اخيه ينشط في مجال القضايا الثقافية والاجتماعية.
وبحسب ما نقلت منظمة حقوق الانسان الاهوازية عن هؤلاء الشباب، انهم اعلنوا امام آخر محكمة لهم، بأنهم تعرضوا في مكان الاعتقال ولمدة 9 شهور، لاشد انواع التعذيب الجسدي والنفسي من قبل رجالات جهاز الامن الايراني ( اطلاعات ) وارغموا اثنين من هؤلاء الشباب وهما هادي راشدي وهاشم شعباني من ان يدلون بأعترافات كاذبة بأعمال ارهابية لم يرتكبوها اصلا واجبروهم من الظهور في التلفزيون التابع لوزارة الاستخبارات الايرانية ( اطلاعات ) الذي يبث من اروبا المسمى (برس تي وي ). وبات معروفا للجميع في ايران ان المحاكم الايرانية لاسيما في المناطق القومية غالبا ماتبني اصدار احكامها بحق المعتقلين من خلال الاعترافات التي تنتزع من السجين تحت التعذيب وتستخدمها كأدلة واثباتات لادانة المتهم من قبل الامن.
مرة اخرى يكرر حزب التضامن الديمقراطي الاهوازي ادانته لهذه الاعمال اللانسانية التي يمارسها النظام الايراني بحق ابناء شعبنا ويطالب جميع المؤسسات التي تعنيها قضايا حقوق الانسان بالوقوف الى جانب شعبنا العربي الاهوازي وان تستعمل الوسائل وتتخذ السبل اللازمة للضغط على السلطات الايرانية المجرمة بالكف عن اجراء احكام القتل والابادة بحق ابناء نا .كما يطالب الحزب الجهات القانونية والحقوقية العالمية التي ترعى حقوق الانسان من ان تطالب ايران بمراعات حقوق السجناء في الاهواز وجميع انحاء ايران والالتزام بالقوانين العالمية التي تؤكد على حقوق السجين ومن بينها حصوله على محامين وحقه في الالتقاء بأهله وذويه وان يبلغهم بمكان اعتقال ومحل السجن الذي يغطنه السجين.
اللجنة المركزية في حزب التضامن الديمقراطي الاهوازي
12/01/ 2013