محمدعلي عموري، مواليد 1977، مدينة المحمرة، أعزب، خريج جامعة اصفهان الصناعية، مهندس الموارد الطبيعية و مدرس في المدارس الثانويه في مدينه الخلفية، مدون و مؤسس مجلة التراث الطلابية في جامعة اصفهان، كان لاجئا سياسيا في العراق معترف به من قبل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في العراق و لكن تم القاء القبض عليه عام 2007 من قبل السلطات العراقية و حكم عليه بالسجن خمس سنوات بسبب دخوله البلاد بشكل غير شرعي و تم تسليمه للسطات الايرانية بتاريخ 13-1-2011.
هاشم شعباني، 1981، متزوج و لدية طفلة، من مواليد مدينه الخلفيه (رامشير)، طالب ماجستير علوم سياسية ومدرس في المدارس الثانويه في مدينه الخلفيه، اعتقل بتاريخ 2011/10/02 من منزله في مدينه الخلفية. مدون و شاعر و ناشط ثقافي.
هادي راشدي، مواليد 1973، أعزب، طالب ماجستير فرع الكيمياء و مدرس في المدارس الثانوية في الخلفية، اعتقل في 28-2-2011.
سيد جابر البوشوكه، 1984 متزوج و لديه طفلة، ناشط ثقافي، اعتقل بتاريخ 13 مارس 2011 من منزله في مدينه الخلفيه.
– سيد مختار البوشوكه، مواليد 1986، أعزب، (شقيق سيد جابر)، بكالوريوس في هندسة الحاسوب اعتقل في 13 مارس 2011.
يذكر أن عدة منظمات دولية من بينها العفو الدولية و هيومان رايتس واتش و البرلمان الاروبي ادانت احكام الاعدام الصادرة بحق هولاء الناشطين الخمسة الذين ينشطون في المجال الثقافي و المدني و تم كسب الاعترافات منهم تحت التعذيب حيث تم عرض اعترافات هاشم شعباني و هادي راشدي في قناة برس TV سيئة الصيت الرسمية و قد أنكر هولاء المعتقلين التهم الموجهة اليهم في محكمة الثورة الشعبة الثانية في مدينة الاهواز أمام القاضي سيد محمد باقر موسوي و صرحوا للقاضي بانهم تعرضوا للتعذيب الجسدي و النفسي لمدة 9 أشهر في معتقلات الاستخبارات السرية من أجل الاعترافات القسرية و الصورية منهم لادانتهم بافعال لم يرتكبوها.
ان منظمة حقوق الانسان الأهوازية اذ تدين احكام الاعدام الصادرة بحق هولاء الناشطين تطالب السلطات الايرانية بالغاء هذه الاحكام فورا و اجراء محاكمة عادلة لهولاء الناشطين وفق القوانين و الاعراف الدولية. كما تطالب المجتمع الدولي و منظمات حقوق الانسان بالضغط على السلطات الايرانية لوقف حملات الاعدام بحق الناشطين العرب في اقليم عربستان (الاهواز).
منظمة حقوق الانسان الأهوازية