و من بين تلك الممارسات عدم توظيف ابناء العرب في هذه الشركات العاملة في مناطقهم كما يؤكد ابناء الاقليم وهذا ما كان قد اكدته المؤسسات الدولية المهتمة بشان حقوق الانسان من جانب الشركات الصينية في الاهواز العربية .
فقد ثبت ان احدى الشركات الصينية العاملة في مجال اكتشاف النقط و الغاز في اقليم الاهواز و هي CNLC ترفض طلبات التوظيف التي يتقدم بها ابناء المنطقة بعدما يتم التاكد من ان المتقدم هو عربي و من سكان المنطقة. و بعد التاكد من هذه الممارسات توصل الاهالي الى قناعة بان الشركة تعمل تحت اشراف مخابرات النظام و متعاقدة مع الحرس الثوري الايراني و لديها مكاتب في طهران و الاهواز العاصمة.
و ان ما تسمى ب “قرارگاه خاتم الانبياء” هي واجهة الحرس الثوري في مجال النفط والغاز و هم من يشرفون علي العمل و التوظيف في الشركة الصينية العاملة في الأهواز.
و من شان هذه الممارسة غير الانسانية من جانب الشركات الصينية التي تتم بالتنسيق مع الحرس الثوري الايراني ان تستدعي اعتراض الجمعيات الحقوقية و الانسانية برفع شكوى قضاية ضد هذه الشركات لانها تساهم في نهب ثروات اهالي الاقليم و ازدياد الفقر بينهم و بالتالي تصبح شريكة في الجريمة بحق المواطنين لصالح الوافدين من الفرس بالاقليم.
اللجنة الاعلامية لحزب التضامن الديمقراطي الأهوازي