والتقديرات لمدى السرعة التي يمكن لايران أن تخصب ما لديها من يورانيوم الي المستوى الانشطاري المطلوب لصنع القنابل يجري متابعتها بشكل وثيق لأنها تعطي مؤشرا إلي الفترة الزمنية التي يعتقد خصومها انهم يجب ان يمنعوها من حيازة اسلحة نووية إذا قررت ان تفعل ذلك.
وقال تقرير أعده معهد العلوم والامن الدولي -وهو مركز ابحاث في واشنطن يرصد البرنامج النووي الايراني”إذا كان لإيران ان تحاول صنع سلاح نووي فان من المرجح ان تواجه تحديات هندسية جديدة على الرغم من العمل الذي ربما قامت به في السابق.”
ويقول خبراء إن عملية ضخ غاز اليورانيوم العالي النقاوة في رأس حربي صغير لتركيبه على صاروخ هي مهمة معقدة تكنولوجيا.
وقال تقرير المعهد “ستحتاج ايران الي اشهر كثيرة اضافية لتصنيع سلاح نووي مناسب للاختبارات تحت الارض وربما فترة أطول لصنع رأس حربي موثوق به لصاروخ باليستي.”
واضاف ان سيناريو الشهرين الي اربعة اشهر يفترض ان العمل سيجري في منشأة نطنز للتخصيب.
وقال التقرير انه إذا استخدمت ايران منشاة فوردو الاصغر حجما والموجودة في مكان عميق تحت سطح الارض للحماية من الهجمات فإنها ستحتاج الي 21 شهرا على الاقل.
واضاف ان ايران قد تصل الي عتبة تصنيع سلاح نووي بشكل اسرع بمجرد ان تراكم المزيد من من اليورانيوم المنقى الي تركيز انشطاري بنسبة 20 بالمئة.