وقال الدكتور كريم عبديان خلال الكلمة التي القاها في المؤتمر :” السؤال الذي يطرح دائما حول إيران هو لماذا هذا البلد بالرغم من الموارد البشرية والطبيعية الهائلة التي يمتلكها لكنه سياسيا يعاني من الانظمة الديكتاتورية .”
واكّد عبديان في حيديثه :” ايران بلد متعدد الأعراق والشعوب والثقافات لكن في العقود الماضية تمكن شعب واحد من السيطرة السياسية والثقافية واللغوية على بقية الشعوب الاخرى.”
وبيّن عبديان للحاضرين المشاكل التي يعاني منها الشعب الأهوازي من حرمان سياسي واقتصادي وثقافي حتى وصل الامر الى ان الحكومة الإيراني تمنع ابناء الشعب الاهوازي من تسمية اسماء عربية لمواليدهم.
واوضح في كلمته أنه :” لايجوز استمرار الوضع الراهن ويجب الاخذ بعين الاعتبار الاختلافات العرقية واللغوية والثقافية لدى تقديم الحلول القادمة في إيران …..والشعب العربي الاهوازي يطالب باقامة نظام فدرالي في هذا البلد.”
من جانبه اوضح أمين عام مركز مناهضة العنصيرية ومعاداة العرب في إيران يوسف عزيزي بني طرف ان 6 الى 8% من تعداد سكان إيران الحالية هم من العرب وذكر للحاضرين مطالب الوفد الأهوازي عند لقائه بمهدي بازركان وكان اهم بند فيها المطالبة بالحكم الذاتي لاقليم عربستان لكن الحكومة الايرانية وبدل الاستجابة للمطالب قامت بقمع الشعب في “التاسع من خرداد لعام 58 ايراني” .
ويضيف عزيزي : “وكان من ضمن المطالب التي قدمها الوفد للحكومة الايرانية آنذك ان يعترف الدستور الايراني بالشعب العربي في إيران.”
وانتقد امين عام مركز مناهضة العنصرية ومعاداة العرب في إيران الظلم وعدم المساواة والتمييز العنصري ضد العرب في إيران مضيفا ان الحل هو انشاء نظام فدرالي في إيران.
واشار بني طرف في كلمته الى حرف مياه كارون والدز الى الاقاليم الاخرى وتجفيف الانهر والستنقعات والتلوث الحاصل في الاقليم نتيجة سياسات الحكومة المركزية في طهران كما طالب تغيير اسم الاقليم العربي “من خوزستان الى عربستان”.
والقيت كلمات اخرى لمندوبي البلوش والاكراد والاتراك والتركمان تركزت على المطالبة باقامة نظام فدرالي بعد اسقاط النظام في ايران .
اللجنة الاعلامية لحزب التضامن الديمقراطي الأهوازي