.
وذكرت صحيفة «تايمز أوف انديا» الاثنين ان تقرير التحقيق يشير الى أن عناصر في الحرس الثوري ناقشوا خطة مهاجمة الدبلوماسيين الإسرائيليين في الهند ودول أخرى مع الصحافي الإيراني سيد محمد أحمد كاظمي في يناير 2011 بعد اغتيال علماء إيرانيين واتهام إيران لإسرائيل بالوقوف خلف الهجمات.
وقالت الشرطة إن كاظمي على اتصال مع هؤلاء الأشخاص منذ 10 سنوات.
وأضافت الصحيفة انه تم تبليغ إيران عن المشتبه بهم. وقد سعت شرطة نيودلهي للحصول على تفاصيل اضافية عن 5 عناصر في الحرس الثوري بمن فيهم المفجر الرئيسي جوسانغ أفشهار إيراني الذي يذكر وظيفته في إيران على أنه بنّاء، وسيداغات زادة مسعود و3 آخرين.
ونقلت عن مصادر ان مسعود هو الرأس المدبر وخطط لهجمات في جورجيا وبانكوك ونيودلهي، كما أشارت الشرطة الى تورط امرأة إيرانية هي ليلى روحاني في هجمات نيودلهي وبانكوك وجورجيا.
وكان تفجير ناتج عن قنبلة مغنطيسية استهدف دبلوماسياً إسرائيلياً قرب السفارة في نيو دلهي ما أدى الى إصابة زوجته بالإضافة الى 3 أشخاص آخرين بجروح في 13 فبراير الماضي.
من جهة أخرى أعلن مسؤولون ان 30 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم إثر اشتعال النيران في قطار للركاب بولاية أندرا براديش جنوب الهند.
وقال المسؤول المحلي بي رامي ريدي لوكالة الأنباء الألمانية إن النيران شبت بإحدى عربات القطار الذي كان متجهاً الى مدينة تشيناي لدى مغادرته محطة نيلور (على بعد 500 كيلومتر جنوب حيدر أباد، عاصمة الولاية).
وأضاف بالقول عبر الهاتف من موقع الحادث: «لقد انتشلنا 29 جثة من العربة المتضررة، ويمكن أن تصل حصيلة القتلى الى ما بين 30 و35 شخصاً».
وأسفر الحريق أيضاً عن إصابة 26 شخصاً نقلوا الى المستشفيات القريبة.
كما قال المسؤول بي سريدهار إن أغلب المسافرين كانوا نائمين عندما وقع الحادث، موضحاً ان الحريق ربما يكون قد نجم عن ماس كهربائي.
وأوضح لقناة «إن. دي. تي. في» الهندية «في العربة المتضررة، ربما يتراوح عدد القتلى بين 30 و35 شخصاً.. كما أصيب 26 شخصاً».
وقال سريدهار إن «العربة المتضررة التهمتها النيران تماماً. ربما ترتفع حصيلة الوفيات حيث تقول السكك الحديدية إن 72 شخصاً كانوا بداخل العربة».
وذكر أحد الناجين ان العديد من الأشخاص حوصروا بالداخل عندما طوقت النيران العربة.