Adnanهناك الكثير من العادات والتقاليد التي نكتسبها ونتعلم من خلالها كيفية التعامل مع الآخرين في المجتمعات المدنية لاسيما ونحن الأحوازيين متمسكون كثيرا " بعاداتنا وتقاليدنا العربية وربما هذه العادات والتقاليد حفظت لنا عروبتنا الأصيلة وعلينا أن نبقى متمسكين بها ولا نتخلى عنها ونعلمها ونورثها لجيل الاحواز المستقبل وهذه العادات والتقاليد نجدها في كثير من المجتمعات العربية والقبلية لأنها تعد من ثقافة المجتمع القبلي .

لاحزاب الاحوازية و داء الاتهامات !

 

ولكن هناك نوع من العادات الجديدة ظهرت في الاونة الاخيرة بين الأساتذة  قادة الأحزاب الاحوازية في ما بينهم وليس في ما بين المجتمع المدني الاحوازي ولكن بفضل قادة الأحزاب باتت تتناقلها الألسن وهذه العادة التي باتت واضحة للجميع هي الاتهامات أو بالأحرى الداء وسيبقى هذا الداء ملازما” كل الأحزاب ألأحوازية بلا استثناء ومع الأسف الشديد أصبح شغلنا الشاغل فقط الاصغاء للاتهامات التي تطلق من خلال شاشات التلفزة و كثيرمن المشاهدين يسمعون ويرون ويتحسسون إفرازات هذا المرض الخبيث المسمى بداء الاتهامات .

لا ادري إلى متى تنظيماتنا الاحوازية لا تريد ان تستغل الظر وف وتبقى دائما” في التلكؤ أمام الفرص السانحة وكل ما تأتي فرصة لكي تطرح فيها قضيتنا العادلة نفعل عكس ذلك ونستغلها للتشهير بأنفسنا ولمصالحنا الخاصة الى متى يبقى هذا الشعب وهذه القضية دمية في أيديكم أن قضيتنا كبيرة جدا” ونحن بحاجة الى من له طاقة لحملها على الأكتاف و السير بها إلى الأمام وليس من يضع قضيتنا جانبا” ويتناسى عشرة مليون عربي في الاحواز يأنون تحت كبت النظام الفارسي الهمجي وينسى إن عشرة مليون احوازي عربي ليست لديهم مياه للشرب وتنهب ثرواتهم واحدة تلو الأخرى وتجفيف المياه وسرقتها وسرقة الأراضي الزراعية . وهذا نداء لكل الأحزاب الاحوازية . أيها الاهوازيون والاحوازييون والعربستانيون إن القضية الاحوازية ليس دمية بأيديكم وليست سلعة تبيعون بها وتشترون  من اجل مصالحكم الخاصة وهناك من يتاجر بالقضية الاحوازية وعلى حساب دم الشعب العر بي الاحوازي يصل إلى مبتغاه . أيها الأحزاب لا تكونوا جزءا” من المشكلة التي تعانيها قضيتنا وشعبنا الأبي وتكونوا بلاء”على القضية الاحوازية وليس إرسائها إلى بر الأمان وغدا” ستحاسبون حسابا” عسيرا” من قبل الشعب العربي الاحوازي نحن نسمع من فلان ان الحزب الفلاني عميل وخائن اذا كان كذلك لماذا السكوت ان كنت تمتلك الدليل ولديك ما يبرهن اقولك ولم تنشره لكي يعرف الشعب العربي الاحوازي اذا” انت الاتهام مردود عليك لأنك لم تنشر الدليل وبقيت صامتا” ولم تكترث بما يحدث لأهلنا في الاحواز والكثير من الأمور لابد من كشفها هناك من يتاجر بالقضية الاحوازية من اجل دراهم معدودة وعلى الجميع ان يعرف هذا الشيء وهناك الكثير من الامور التي لا يسعني ان اكتبها في هذا المقال ولكن انشاءالله في المقال الثاني سأذكر الكثير والكثير مما يفعلونه بعض الاشخاص الذين يدعون بأنفسهم وبكثرة سفراتهم الى البلدان العربية و الخليجية يريدوا ان يبرهنوا للشعب العربي الاحوازي انهم هم الذين يسهرون الليالي في الفنادق خمسة نجوم ولا تغمض لهم طرفة عين من شدة الحزن على اهلنا في الاحواز العربي . ولكن ما يدور في خلف الكواليس اعظم .      وللحديث بقية…

عبدالله الاحوازي

شاهد أيضاً

فوز الأديبة الأهوازية الشابة سرور ناصر في المركز الاول للقصة القصيرة

فوز الأديبة الأهوازية الشابة سرور ناصر في المركز الاول للقصة القصيرة جابر احمد 2024 / …