اننا (الجهاز الامني) بحاجة الى سجن محلي نودع فيه هؤلاء الافراد. من جانب آخر اشار امام جمعة مدينة الاهواز موسوي جزائري ضمن هجومه على الغرب و دفاعه الضمني عن تنفيذ اعدام اربعة شباب عرب أهوازيين على يد الجهازين الامني و القضائي اللذان يعملا ن تحت امرة الحرس الثوري ، اشار الى ضرورة ايجاد اجواء امنية و يبدوا الهدف من وراء ايجاده بحسب رأي امام الجمعة هو الاعدامات و بناء سجن محلي جديد ليكون مكانا لتعذيب السجناء بغرض اخذ الاعترافات القسرية منهم . جدير بالذكر ان ميزانية بناء هذا السجن ميزانية سرية دفعت من قبل الحرس الثوري و التي ليس لها اي مرجعية قانونية كما انها ليس من الميزانية السنوية للمحافظة .
و تم بناء السجن الجديد في طريق مدينة شيبان الواقعة على بعد 25 كليومتر شمالي الاهواز و الذي يستخدم من قبل القوات الامنية هناك. .
و وفقا لناشطين في مجال حقوق الانسان ،فإنّ هذا السجن كبير و يحتوي على عدة ابراج للمراقبة و يقع في منطقة صحراوية . و ذكر شهود عيان ، لا يجوز التردد لاي شخص هناك ما عدى القوات الامنية.
و اشارت ادارة السجون الى هذا السجن الجديد على انه مركز صحي . و مع وجود هذا السجن الكبير فان قائمة السجون في الاهواز تكون على النحو التالي :
سجن كارون و سجن سبيدار وسجن فجر والسجن الجديد الذي يقع خارج المدينة، والمعتقل السري للجهاز الامني المعروف بالاطلاعات في منطقة “جهارشير” ، والسجن السري التابع للحرس الثوري في معسكر كلف ، ومعتقل القوات النظامية ، ومعتقل الحرس في ولي عصر الواقع في طريق الاهواز- انديمشك ، ومعتقل الجيش في معسكر 92 و الكثير من المعتقلات و السجون الأخرى التي ليس لها اي اسم او عنوان .
اللجنة الاعلامية في حزب التضامن الديمقراطي الاهوازي