وجاء في البيان الذي أصدره برت ونشره موقع “بريطانيا للإيرانيين” الذي أطلق بعيد إغلاق السفارة البريطانية في طهران ويعد بمثابة السفارة الالكترونية البريطانية للإيرانيين: “لقد تأثرت كثيرا بعد أن تلقيت نبأ الإعدام السري في السجن لأربعة من الأقلية العربية الأهوازية في إيران، في حين أن مصير الشخص الخامس مجهول حتى الآن” .
وأضاف مساعد وزير الخارجية البريطاني أن التقارير تفيد أن الذين نفذت فيهم العقوبة حرموا من الوصول إلى محامين ومترجمين، الأمر الذي يعد خرقا فاضحا لحقوقهم.
وفي حين اعتبر هؤلاء الأربعة آخر ضحايا ممارسة القهر الوسع والمستمر بحق الأقليات القومية في إيران، أكد برت أنه “يندد بشكل صريح بهذه الإعدامات ويدعو لوقف حكم الإعدام في حق المتهم الخامس إن لم يكن نفذ بعد.
وحث السلطات الإيرانية على اتخاذ خطوات سريعة لتحسين ملفها في مجال الاعدامات ودعاها إلى التوقف عن إيذاء الأقليات القومية في إيران.
وقبيل تفيد عقوبة الإعدام في المتهمين العرب الأربعة، طالب مجلس العموم البريطاني والبرلمان الأوروبي بإلغاء عقوبة الإعدام الصادرة ضد عدد من العرب الأهوازيين، وهم طه الحيدري، وعبدالرحمن الحيدري، وعلي الشريفي، وعلي منصور الحيدري، أما مصير علي المعاوي فلا يزال مجهولا.
وتفيد منظمة حقوق الإنسان الأهوازية التي تتخذ من واشنطن مقرا لها، أن السلطات الإيرانية لم تسلم جثث المعدومين لذويهم، وقامت بدفنها في مقبرة مجهولة.