عباس حيدريان (معروف بـ جاسم، مواليد 1986ولديه طفل واحد، واخوه طه حيدريان معروف بـ جمشيد، مواليد 1984 ولديه طفلين وابن عمهما عبدالرحمن حيدريان معروف بـ ناصر، مواليد 1989، وعلى نعامي(الشريفي).
لقد اتصلت السلطات الامنية في مدينة الاهواز بعوائل هولاء المعدومين وابلغتهم بنبأ اعدامهم شنقا وبشكل سري. كما ايضا تم اعتقال جليل حيدريان اخ للاخوين عباس وطه، تم اعتقاله مرتين وثم تم الافراج عنه، لكن بعد ايام اعتقل مرة اخرى ونقل الى مكان مجهول.
ان منظمة حقوق الانسان الاهوازية اذا تدين هذا العمل الاجرامي بحق هولاء الناشطين الذين لم تتم اجراء محاكمة عادلة لهم وقد طالب بيان البرلمان الاوروبي الاخير بتاريخ 15-6-2012 بإعادة محاكمتهم واجراء محاكمة عادلة لهم، تطالب كافة المنظمات الحقوقية والجهات الدولية وعلى رأسهم البرلمان الاوروبي الذي تحدت السلطات الايرانية قراره الاخير واعدمت هولاء الابرياء بعد يومين من اصدار القرار المذكور وتطالب باتخاذ موقف جاد بالضغط على النظام الايراني لوقف اعدام المتهمين الاخرين واجراء محاكمات عادلة لهم واطلاق سراح الابرياء والوقف عن حملات الاعتقالات والترهيب واستدعاء عوائل وأسر المعتقلين والسجناء السياسيين والناشطين في الداخل والخارج إلى المراكز الامنية ومحاولة ارهابهم وتخويفهم، كما تطالب برفع الحالة الامنية البوليسية والقضبة الحديدية التي تفرضها على الاقليم منذ المظاهرات السلمية في منتصف نيسان(ابريل) الماضي.
منظمة حقوق الإنسان الأهوازية
18 -6- 2012