هذا في حين أكدت وزارة الصحة الإيرانية في الأسبوع الماضي صحة الأرقام التي تحدثت عن تزايد الأمراض النفسية بين المواطنيها حيث وصلت الأرقام إلى 22 إلى 25 ميليون مريض من المجتمع الإيراني حسب تقرير وزارة الصحة.
وأوضح برويز مظاهري امين عام جمعية الأطباء النفسيين في إيران إن واحد من بين اربعة إيرانيين يعاني من الأمراض النفسية الحادة مشيرا إلى ان الاحصائيات الجدية التي صدرت في هذا الشأن ليست مطمئنة.
وأضاف مظاهري أن الخوف من “العار” هو السبب الرئيسي في عدم مراجعة كثير من الذين يعانون من الإمراض النفسية إلى المستشفيات الخاصة في هذا المجال.
يذكر أن سياسات النظام الإيراني في جميع المجالات ومنها الإقتصادية وكبت الحريات الأجتماعية والسياسية أدت في كثير من الأحيان إلى حالة سخط وعدم رضى واستياء بين شرائح المجتمع لاسيما بعد تطبيق مشروع الإعانات الأجتماعية التي ادت هي بدورها إلى ارتفاع الأسعار خصوصا في المستهلكات اليومية مثل الخبز وغيره .
كما ارتفع إيجار المنازل في المدن الإيرانية إلى أكثر من 20% حسب الاحصائيات الرسمية في البلد ‘ هذا في حين شهدت أسعار العملة الإيرانية ارتفاعا بنسبة 60 إلى 70% خلال ستة شهور الماضية مما دفعت إلى ارتفاع في الأسعار في جميع المجالات هدد بظهور احتجاجات جديدة سببها الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتردية هذه المرة.
اللجنة الاعلامية في حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي